Tuesday, December 06, 2011

لحظه عابره ... فكره عابره ... ترافقت مع موسيقى عابره
جعلتني اعود هنا بشوق
الى تلك الشاشه المربعه ... الى تلك الحروف التي تصاحبني كعاشق مغرم
تنساق الي بحب
تنتـــظم معا لتسعدني ... وتجعلني امرأه باعظم لحظاتها
في مدونتي
اعيش هذه اللحظات والافكار العابره
بوهله ....تظهر لي الحياه... أيضاً...وكأنها عابره

***
في تلك اللحظات اللتي نشعر فيها بأن اقدامنا على اطراف مكان مرتفع , تداعب السحب اطراف اقدامنا , ويصبح الهواء مختلفاً , بارداً , منعشاً , و عميقاً . في هذه اللحظات نشعر أن لا هواء نتنفسه , أنما نستشعره يمر بين حدود جسدنا . يتداخل مع كل الخلايا و الاعضاء . في تلك اللحظات لا أرض تحمل أقدامنا , ولا سماء تستر رؤوسنا
لا شئ أمامنا , وربما لا شئ خلفنا
نحن فقط ,,, في لحظه عابره
تجعل افـــق أفكارنا يتجاوز المعتاد ,,, و حدود أرواحنا تغادر نطاق الجسد ,,, و تصبح الحواس احد
. في هذه اللحظات نعيد تقييم تلك العهود , ونرى حياتنا بلا حدود
تصبح تلك العهود غير مألوفه ... والذكريات قديمه
فقط في هذه اللحظات العابره

*******
تسألت الليله ... في لحظه عابره

ماهي العهود التي نقطعها على ذواتنا والاخرين
ماهي الكلمات التي وقعت كقدر وقع ,, وهو لم يقع
ماهي اللحظات العابره التي نصنع فيها قسماً ,, يصبح كحبل يطوق اعناقنا
يحفز صبرنا و أمالنا , و يبقي ذكرياتنا حاضره
في الحقيقه ... ماهي العهود اذا كان الزمن عابراً !!
ربما هي لاشئ ... وايضاًهي صنعت لــلاشي
في لحظه عابره
أصبح الزمن عابراً
و العهود أيضا .. عابره

No comments:

Post a Comment