الان .. تحت نافذه غرفتي الجديده ومكان اقامتي الجديد.. لم اتصوره حقيقه بهذا الشكل قبل ان اتي هنا .. ولكنه قد اصبح كانه شي اعتدهُ من زمن طويل .. وكانما هو جزء قديم من فصول حياتي
باول نهايه اسبوع دراسي .. وقد كان حافل بالفعل .. مليئ بتحديات جديده .. واسئله تدور بذهني .. ومحاسبه لما اكتسبته مما سبق .. تتسابق الى ذهني كثيرا قصه سمعتها في صغري .. عن طائر وضع بقفص وعندما فتح الباب لم يستطع ان يحلق بعيدا
قد تتبارد الى ذهننا تفاسير متعدده وفقا لما نعيشه وما نعايشه وماسنعيشه وما يفترض ان نكون عليه
ولكن ياترى .. هل اعتاد ذلك الطائر ان يعايش ماسيكون مستقبلا ؟؟
ان يترك لمخيلته مدى الاحلام التي رسمها في طفولته ؟
ام يجعلها متراكبه فوق بعضها البعض الى ان يرسم لوحه متكامله في مخيلته
لتجعله يحلق عاليا فجاءه دونما علم مسبق ممن يملكون قفصه ؟
لنجعل القصه بثوب جديد.. طائر وضع في قفص من زجاج عاكس يرى نفسه ولكن لايرى الاخرين .. رغم ان الاخرين لايزالون يرونه .. وعندما فتح الباب ؟؟
ترى هل سيخطو خطوه لان يحلق ؟؟ ام سيغلق الباب على نفسه من جديد ؟
ترى ماذا كان يرى في تلك المرايا لسنين؟ هل كانت صوره حقيقه ام لما صنعته افكاره ؟ قد لايرى نفسه ويرى ريشه فقط
ولكن ياترى هل نافذتي تعكس ريشي ام تجعلني ارى الاخرين
سيحلّق الطائر افضل من اقرانه لانه يعرف قيمة ذلك ويعرف ماذا يريد
ReplyDeleteكلمات رائعة تعبر عن شعوور جميل
ReplyDeleteواحلام مستقبليه طموحها عالي ,,
وضربك للطائر عندما خرج من القفص لم يستطع ان يحلق ...
بداية كل شي صعبهـ اتوقع لهذا الطائر التحليق بعيدا جدا والابداع في السماء ..
طائر في قفص زجاجي عاكس ويتسال.. هل سيخطو لان يحلق ؟؟ام سيغلق الباب على نفسة؟؟
= مثال رائع وكلمات رائعة تصفين حالة التفائل والخوف التي يعيشها ويتسال هل ستتحقق احلامة ام لا.. برائيي سوف يصل لمراده بالارداهـ وحب الاستطلاع واكتشاف ماهوو جديد وغريب حولهـ
الامـــــــــل ..
اتوقع لهذا الطائر تحقيق هدف لم يستطيع ان يمارسهـ في هذا القفص المغلق وان يرسم ابداعه في سماء التحليق عالياًجدا ..
ولكن ,,
سوف يغلق الباب على نفسه من جديد اذا كان فاقد الامل مكسوور الجناح من صنع افكارهـ طبعا ..
(فعلا أنت هناك ومازلت هنا حبيبتي)
ReplyDeleteأن تتأمل أفكارك وتنثرها بين يديك وتتفحصها وتطيل النظر أمامك وأن تقوم بجولة داخل روحك أن تقوم بكل ذلك شيء جميل ممتع مريح ذكي لكني أعرف جيدا منوري كم نشعر بوخزات ألم حزن تناثر أحيانا لكن باعتقادي أن النهاية سعيدة أو بالأصح تكون بسبب كل ماسبق أنجح ولا أنسى شعور الرضى والمصالحة الروحية
طائرنا الذي كنا نسمع عنه يقال أنه تردد وتأمل حاول وتراجع وبعد تذوق لذة التحليق بالكاد عادويقال ايضا انه يتذكر اوقات التردد والمحاولة ويبتسم كانت اياما جميله
الخوف من أن الزجاج كان عاكسا أو التساؤل هل كان عاكسابرأيي ان الأهم هل مازلنا نحمله معناوإن لم يكن موجودا فبأي عينين ستنظرين من نافذة غرفتك الجديدة
فيحاء
تفرحني تعليقاتكم ويسعدني مجرد اطلاعكم على ماكتبت
ReplyDeleteولكني اعني الكثير في مقالي هاذا
قد تجبرنا الحياه ان نلبس ثوب التخفي وان كان الباب مفتوحا
ليس لشي
ولكن لاننا كذلك