( لم يكن ذلك يوما عاديا .. انتظرته طويلا .. لأتذوق اجمل متع الحياه مع من احب.. بعد صيف ظننت انه دهرا)
صحوت صباحا .. فقد كان المطر غزيرا ليله البارحه
نمت بحماس وانا ابتسم بسعاده وبشوق لارى نهاري غدا
وصحوت باكرا لارتدي ملابسي .. فقد كنت امشي مسرعه خوفا من ان يمضي شئ دون ان اراه
اخذت دراجتي .. وانطلقت
لم استطع ان اصف حريتي بذلك الوقت
حركت قدماي بهدوء تاره .. وبسرعه تاره اخرى لاصل الى البحيره سريعا
شعرت بهزه باطراف جسدي مع قطرات الماء التي بقيت خلف المطر وقد سقطت على راسي
تنفست عميقا لاتيح المجال
لصفاء الهواء ان يتخلل رئتي الصحراويه
واخذت اتأمل ماحولي ببطء
اردت حينها ان اصبح عينا واحده كبيره ..تدور حول جسدي
فلم يكن مارأه ممتعا فقط .. بل كان ممتزجا بلذه الراحه .. بلذه العوده .. وبلذة الحياه
وبوسط تلك الغمرات يفاجئني غزال ينظر الي
توقفت .. سحرت به .. بقفزاته .. برقته .. وحتى بنظرته
تحرك القطيع بعيدا وقد تضايق من تواجدي بالقرب منه
اعتقدت للحظه ان الحظ سيحالفني طويلا
عدت ادراجي .. وقد ضحكت من كل قلبي عندما كدت ان اقع
وتسالت حينها .. مااسعدني
فقد كان لي زمن من السعاده التي اعجز ان اصفها بسطور
No comments:
Post a Comment