عندما فتحت عيناي رائيت جماهير كثيره تمشي بالخارج
تسمرت اراهم في سريري .. وتسالت كثيرا ماذا يجري ياترى ؟ لكني اردت ان اكمل مسيرتي في الاحلام
هيضت مشاعري الى اقصى حدودها .. وقد يكون سال بعض من مياه قلبي الى اطراف مخدتي
وعدت لانام عميقا .. واصحوا بالم خفيف لم يبرح ان اختفى
لم ارد الخروج خارجا
ولكن سبقني الفضول جدا ... فخرجت .. و كانت الروائح قويه لدرجه لاتستساغ .. ماكولات, بشر بلا اغطيه تستر معظم اجسادهم
عدت ادراجي .. ولم يبارحني الفضول .. غسلت وجهي وحاولت ان ابدا بقرائه كلمات علني ادخلها الى راسي
لكني لم استطع .. وكانه عيد بالخارج .. وتذكرت عيدي القادم كيف سيكون
فخرجت مره اخرى مع اخي .. ولكني كنت بمزاج سيئ اعاني من انفي .. واحاول جاهده ان اكتم انفاسي
ولم استطع ايضا .. انشغلت بالنظر الى الناس
لم تكن وجوها عاديه .. كانت تعابير مختلفه .. متفرقه .. فظللت مكاني لا اتحرك واراقب
وعدت ادراجي مجددا .. وقد نسيت مفتاحي تلك المره لاهاتف اخي ان يعود
وبتلك الاثناء رائيت قطه .. تشبه قطتي على شباك احد الشقق المجاوره
تاملتها طويلا
وتسالت ياترى .. هل اشبه القطط الى حد بعيد .. هل اتلذذ بالجلوس هناك ؟
هل اشاركهم الرغبه بالبقاء داخلا امام احد نوافذ المنزل ؟ وهل اشاركهم المتعه باللعب بالاغطيه ؟
هل احرك انفي كثيرا مثلهم لاستكشف العالم المحيط .. وقد اكن مثلهم تماما عندما ارى الجموع الغفيره لاهرب بعيدا
نتشارك بالمزاج الذي يتتالي صعودا وهبوطا .. نتشارك بالكسل عندما نصحو صباحا
وايضا نتلذذ بالربت على ظهورنا .. نعشق الهدوء ..
ربما تحولت الى قطه منذ زمن .. وعدت كما كنت حقيقه
افتقدت قطتي الى ابعد الحدود .. ولا اعلم هل تملك القدره على ان تتتذكرني جيدا ؟
شعرت بالغثيان بعد تلك الجموع ... ولا زلت املك فضولا مشابها لفضول قطتي
خرجت لاخر مره .. لارى الالعاب الناريه
وقد رائيت جموعا غفيره من البشر تتضاعف عما رائيت لاول مره .. وقد كنت امشي على استحياء ممسكه بطرف غطائي
ورائيت قصصا كثيره .. ومشاهد مضحكه .. وماساويه ببعض اوجهها
اصبحت امشي بلاهدى بوسط البشر
فقد كان الجميع مستعد لتلك الانوار بالسماء .. فقد كنت امشي لوحدي
وقد كنت مختلفه كليا عمن كانوا هنالك .. وقد اكون احدى العروض وانا لا اعلم
اكملت مسيرتي وانا احث اخي ان نخرج بعيدا الى وسط الاشجار
الى ان وصلنا هنالك .. وعندما بدات الالعاب الناريه .. كانت تدق بوسط قلبي
كانت مبهره , ساحره , جذابه الى اقصى الحدود .. فقد كانت فوق رأسي تماما .. كانت تدق مزاميرها بالقرب مني
قفزت خوفا مرات متعدده .. ونظرت الى الناس وكان على رؤوسهم الطير
وقد يكن على رؤوسهم ثقلا مما تجرعوه نهارا
فقد كانت لحظات لاتنسى .. ياترى لماذا يبهرنا النور .. لماذا خطفت عقولنا تلك الشظايا
وهل ياترى تستحق ان يتسارع الناس اليها منذ الصباح
وحقيقه كانت تستحق
تمنيت ان اكون باحضان من احب حينها
وظللنا هنالك مده من الزمن لاتنسى .. خفق قلبي معها كثيرا .. وقد كنت سعيده الى اقصى الحدود
عدنا الى المنزل .. وقد ضحكت ملأ فمي عندما وقعت سنيورتا ارضا وهي تحاول ان تتغنج امام عيني
ضممتها الي .. وعدت الى ذكرى قطتي والى نفسي من جديد
فقد يكن اختلافنا .. وتشابهنا اكثر مما نعتقد .. ونعيش الشخص نفسه مهما تغير بنا المكان .. وتظل اللذه التي نحبها هي بقلوبنا .. ولكن قد تتتضاعف بما نراه .. فذلك الاختلاف عندما نستنمتع بما لايستشعره الاخرون ..وقد تكن عزيزي شخصا مثلي يستمتع بكلمه .. بابتسامه .. او بلحظه سكون .. او باحدى الكعكات التي احضرها اخي لاتشوق ان اصحوا صباحا واقوم بالمشي لارى مااعقب الحفل اليوم واعود لاتناولها امام احدى النوافذ
وكأني بكبدك مقاربه لما تمر به كبدي
ReplyDeleteعثيان لعب بأحشائي
كوني بخير.. وبالقرب دوماً يا مذهلة
كم أنا بشوق لابتسامك الهادئه
مشتاقة بصمت ..
This comment has been removed by the author.
ReplyDeleteجوري يسعدك ربي .. اعذريني على تقصيري .. ويظل لنا هنا متنفسا لشوقي اليكم
ReplyDelete