لماذا تتغير معايير اهدافنا عندما نكون في وقت السفر .. ولماذا نرغب بالسفر دوما لنشعر بلذه اليوم قبل ان نعتاده ونعود الى وطننا مره اخرى .. تكون ارصدتنا بما سنقوم عديده .. تشابهه ارصده الاعمال التي تخطر ببالنا وقت الامتحانات .. والمواهب التي تظهر بلا سابق انذار
وما ان نجد الحياه ساكنه نسكن معها ... وتمر الايام سريعا دون شئ يذكر
ونتناسى ان الحياه هي رحله .. ومايذهب يوما قد لايعود ابدا
ونظل دوما نتذكر الماضي بشغف وننسى اننا نعيش اللحظه الان
ماهي اللذه ؟ وماهي المتعه في كل شئ؟ هل الاستكشاف ام الجديد ام الغير معتاد هو الذي يملكنا بالسعاده؟
ام هي غرائس متبقيه زرعها الاعلام بعقولنا
هل الاصدقاء ام من ندخلهم جديدا في حياتنا يضفون الينا شئيا من المتعه ؟
ام مقدار ما نحوزه بايدينا هو الذي يرسم الينا السعاده التي نبحث عنها ؟
مجرد اسئله .. لفتاه لازالت تكبر
قد تابعت مؤخرا سلسله اشبعت شيئا من فضولي لما ابحث .. واعطتني مدى جديد لافكاري التي باتت تنحصربزاوية واحده
اسمها القادمون .. وحقيقه بعضا مما عرض كان موافقا جدا لما كنت اتشوش بداخله .. الاعلام .. المسلمون .. ومايدور خلفنا دون ان ندرك
هنالك مالم اوافقه .. وهنالك مااستمالني وجعلني اقرا عنه
ولكن الاهم .. ليس هم من يعرفونك ... فلابد ان تعرف نفسك
فعلمت اني لن اوقف التفكير بكل شيئ .. ولن اتوقف ان امسك القلم وارسم رموزا او اكتب احرفا تفُسر على غير مااردت .. وان كانت للبعض تحمل شيئا مبهما ولاخرين هي بوضوح الشمس
ولكني دوما ماكنت اخفي من ذاتي بين السطور
كما اخفي افكاري خلف عيناي
لا تخشى ان تفتح عقلك لكل الاسئله متجاوزا الخطوط التي فرضت على عقولنا وجعلتنا نفكر بالمتعه دون لذه المعرفه
فعندما يعيش عقلك تعيش معه الدنيا
وتدرك ان الحياه هنا بداخلك .. فقط عندما تدرك وعندما تعرف
فربما تكون السعاده لدي هي بولاده عقل جديد بجوار عقلي الحالي
فأنا افكر .. فقط عندما اجد الحل .. اجد السعاده غامره
وان لم اجد .. وان لم ادرك .. وان ارتكبت خطأ .. فهو خطأ لاجل البحث عن سعاده
No comments:
Post a Comment