اخذني الحنين الى هنا كثيرا .. اصبحت افتقد الحوار والحديث اليكم جميعا .. وبدات اشعر ان ذلك المكان هو مايحتويني جيدا
الان انا في وسط الجامعه .. لم اعد الى المنزل .. وارتدت ان اكون محاطه بكل هولاء
اليوم باخر حصه دراسيه .. كان الحديث عن الزواج ببلدي
ولم ادرك مدى غرابتنا عن الاخرين سوى عندما رائيت الوجوه حقيقه تتسال
وان كنت افتح حاجبي على مصراعيها عندما اعلم عن تقاليد بلادهم .. وقد فعلت بعضا من ذلك اليوم
ورغم ذلك فقد اعتدت على ذلك الجدل .. بخلاف عندما اتيت الى هنا وكانت تاخذني الحميه دوما عندما يحاول شخص ان يتكلم عن تلك الثقافه المغلقه جيدا سوى منا
لم اكن ذلك الشخص المتمسك بها جدا .. وادركت شيئا من التناقض في كلامي الان عندما علمت اني لا اعلم الكثير
ولكني اتدفا بها .. ولا اريد ان انفصل عنها .. تلك المرحله التاليه التي ازامنها الان
ليست كما السابق فقد اصبح جزء من الباب مفتوحا امام الاخرين .. بقعه ضوء صغيره ليرون اين كنت واين ساعود
في وطني .. لانحمل شعار واحد .. ولا تقليد واحد
ايضا خلافتنا تتسع دوما عندما نحاول ان نشرح حقيقه مانحن فيه
فلا احد يعلم ماهي .. بداخل بلدي ام خارجه
بساطتنا يتلون بكل زمن .. نتارجح بين الدين والدنيا .. بين الحقيقه والفضيله
ولكن انت تكوني امراه هناك جميله الوصف .. رائعه العيش .. مع بعض التنازلات .. مع باب مغلق ببعض الاحيان
وان لم يكن كذلك دوما .. فامريكا شرعت الباب على مصراعيه .. دون ان تسالني من انا .. وانما اصبحت اتسال دوما عمن اكون
متعه الخلاف قد تكمن احينا بنضجنا سريعا .. بتذبذبنا الذي يرمينا بين مجرى نهرين
وانما يقودك الى اخر المسار .. الى حيث يجب ان تكون .. واين لابد ان تنام باخر المساء
No comments:
Post a Comment