Thursday, February 18, 2010

http://www.youtube.com/watch?v=QXceA0HFUl0

الغربه ... الانفصال .. العزله ... وتحيقيق الذات ... والشمسيات

هي عناصر ليومي الطويل هذا ... محدثتكم الان تنزف بعضا من الدموع ... لاجل ان تحرر شيئا مما كان يعيش باعماقها هذا النهار ... لاشئ يحتسب سوى انها قطرات من افكار توهجت بمقدمه عقلي

صحوت صبااحا بشئ من التثاقل ... قله العزيمه والهمه ... والرغبه بالعوده الى الفراش مجددا
ولكني صحوت رغما عني ... وتناولت افطاري بسكون مشوب ببعض من الاشئ ... سوى انه شئ من السرحان
حملت حقيبتي ... ولبست الجاكيت لأقي نفسي من البرد في الطريق .... اطعمت قطنا الذي طرد مؤخرا ... ويعاني شيئا من العناصر التي سردتها مسبقا .... واقفلت الباب واتجهت الى المدرسه

كنت في عجله ... وبشئ من العزله ... متجاهله كل ماحولي لان اعيد تركيزي على الهدف الذي اسعى لاجله
ولكن عقلي يخالجه شئ من التشويش
ولم ادرك بان هناك اشخاص ينظرون شيئا من المبارده لكي يبنون جسورا من التواصل قبل مغادرتهم

بدانا الفصل الاول فالتالي فالثالث ... قليلا من الاوجه التي ادركت غيابي وتسائلت عنه
في كل هذه المعمعه ... لم اكن ارى سوى الاوجه مبتسمه وهي متقاربه معا ... الاصدقاء ... الازواج ... وابناء البلد الواحد
في خلال العشر دقائق يتراكم الجميع حول بعضهم البعض .... سوى مني
اجول هنا وهناك .... متجاهله النظرات التي تحمل معاني مختلفه .... الاستفسار ... التفكير ... الوصول ... و الاسقاطيه ايضا

قد كان الجميع يصنع صداقات متفرقه .... تجاوزتها بارادتي كي اكون بغنى عن الاخرين .. او لان احد لم يكن بمكانه ان يقرب الي ... وايضا لان السلسله متصله ببعضها البعض ... فتجنبنا لحلقه هو تجاوز لتلك الحلقات .... ولكن التعايش مع الوحده هو لاشئ
التقطت كتابي بزاويه لاقرا شئ من الاحرف التي لم ادرك منها شئ ... تاملت بهاتفي مطولا دون ان ارى لمحه الي ... تاملت النافذه ووجدت كثيرا من الاشخاص يتلاصقون بدائره معا

في يومي الاربعا والخميس من كل اسبوع .... تراودني شئ من الحاجه للحديث ... شئ قد اكتسبته من عشرين سنه
عشقي للاخرين .... متعتي عند الحديث بمجموعه ... التجاذب والتنافر ... وايضا البسط والمد ... والارتفاع والشد
غذاء كل اسبوع

هنا اليوم ... شئ من قله الهمه ... شئ من التشويش و تدني مستوى الدافعيه ... شئ من الحراره وبدايه المرض ربما
ولكن الحقيقه ... باني غرست هدفي فوق الاخرين ... عملت ليل نهار بعيدا عن كل شئ ... الى ان افتقدت الحديث ... ودفء العلاقات
وصوت امي ليومين متتالين

بداً من الضحكات بالمدرسه .... ومتعه الاصدقاء .... وقوه الترابط بالاديان .... و قليل من البرد خارجا
وصولا الى اصدقائي الذي صادفتهم هنا .... يمضون بعيدا في حياتهم ... بشهاداتهم ... بامومتهم ... بلقاء حميم مع اسرهم

سوى مني اعمل بجهد على اوراق تراكمت امامي الان ... افكر عميقا بشئ من الاشتياق

كل ذلك هو لاشئ او شئ ... من العزله ... الغربه ... الانفصال ... وتحقيق الذات

No comments:

Post a Comment