Monday, April 19, 2010

كم كانت سندريلا ... تخشى الساعه الثانيه عشره ... كي لا تختفي تلك الحياه الملئيه بالامنيات
فكذلك انا اخشى العام الاثني عشر كي لاتتطاير من بين يدي تلك الاحلام ... يداهمني الوقت سريعا ... واحاول بكل السبل ان التقط مايقع بالطريق كي اسبق الجميع
تدراكني بعض التعليقات المثبطه والمشجعه بكثير من الاحيان
تلهمني الدعوات .. والصلوات ... ودفء صوت امي كلما سنح لي الوقت ... تعطر اذني بصوت الشوق والرجاء
تعطني الكثير كي اسعى الى الامام .. قبل ان تدق الساعه الثانيه عشره

قد كنت حقيقه كم ذكرت بمقالي السابق اعيش مستقره بعيدا عن كل تلك الاسئله ... سوى من سوال واحد
و تسبقني الصدف الى قلوب ترشدني الى حيث توقفت
قد لايسعني الحديث عنها الان هنا ... لسبب لا اعلمه .. قد يكن لان الفكره لم تنضج بعد وانما لازالت تتمايل بين كفي عقلي وقلبي
ولكن الحياه قادتني الى رجل ... قد حلمت به ربما يوما ما ... ارشدني الى الروح والسعاده وتساؤلاتها مجددا
غمرني بالكثير من الثقه ... و قد امتص الخوف من قلبي امتصاصا ... لا اعلم كيف ... ولربما يكن للشيب وقع في قلبي لسبب ما
.............
مؤخرا .... تعج سلبريشن بالعرب ... والكثير الكثير من ابناء بلدي اصتدم بهم في كل مكان
قد بدات اعتاد الحياه هنا ... قد يكن لاني اعتدتها او لان هناك من جاء ليساعدني كي اعتاد
ولكن بكلا الحالتين .... اشعر باني مضيت زمنا ليس بالقصير
قد اتممت السنه ... ولربما لم اعد هي ذاتها التي كتبت اولى مقالتها هنا قبل سنتين
ولربما كنت هي بذاتها ... ولكن بزمن اخر

السعاده والحزن ... الامل والاحباط ... الحب والكراهيه ... مشاعر تعيش بتقابل في خطين متوازين ... يفصل بينهما مساحه
ترمينا بين الاثنين وتتركنا نتخبط فيها دون شعور
ولكن ... قد اكن ادركت بان الحياه هي مشاعر ..يتضمن كلا الجانبين المؤلم والسعيد ... مانبحث عنه ومالانريده ... هي ليست دوما خيار ... وليست دوما مصباح يهدي الينا مانتمناه ... هي افكار تسبق الافعال .. افكار تتحول الى صور تتجسد بالحقيقه .. (( انا افكر اذا انا موجود ))

الخوف ... هو مايجب ان نتجنبه ... باعلى وباقل صوره ... فيجب ان تكون الحياه ثقه .. بقليل من المحبه لمن لايستحق .. والكثير الذي يغمر لمن يستحقونها فقط

1 comment:

  1. hooooooooooo this was great fear is sometimes useful and sometimes harmful, but your words were very sound sest n.3 hhhhhhhhh

    ReplyDelete