قبل يومين ... خرجت لاطعم السناجب .. لم يجري بمخيلتي ان حكايه قصيره من زمني سترتسم امامي
انطلقت من المنزل ساعية لهدف ... ثم منها انطلقت بخطى هادئه الى هدف اخر
ولكن خلال مسيرتي واجهت طريقا طويلا .. لم اشا ان اخضه وانما اتجهت للبحث عن اقصر
سرت فيه بلا هدى .. كان عقلي يبحر بعيدا عن كل ماهو حولي
لم اشعر بحراره الجو .. ولا بالم قدماي وبلا بمعدتي الخاليه من الطعام
فلم يكن هناك الزاد ولا الدليل
واجهت اناسا اعرفهم ... واخرين لا
لطالما استمعت بان اظل الطريق كي استرشده بذاتي واحقق نصرا بان وجدته
ولكن هذه المره ظللت الطريق
ولم يكن هناك مفرا من استرشد بالماره كي اعود لمنزلي
ولكن كنت اظل الطريق مجددا
وكان الليل وشيكا
بلا هدى .. بلا امل ... كان الخوف رفيقا ... والرجاء ابا
وفي لحظت اليأس ... لم تحملني قدماي .. ولم يعد بوسعي المشي امتارا اخرى
لم تتردد يداي من ان اجري اتصالا باخي كي ياخذني للمنزل لاني لم استطع ان استرشد الطريق
ولم احقق النصر الذي خرجت اليه
واجهت الما ... بالضياع الذي واكبته ... بالتخبط الذي راقصته ... و بالوقت الذي غفلت عيناي عن ان تعانقه
بذاتي .. اعايش افكارا .. لربما لا انتشلها بيداي .. انما اقف على الطريق ايمانا بان يوما سياتي الي فيه من يحملني الى طريقي الذي ظللت
انطلقت من المنزل ساعية لهدف ... ثم منها انطلقت بخطى هادئه الى هدف اخر
ولكن خلال مسيرتي واجهت طريقا طويلا .. لم اشا ان اخضه وانما اتجهت للبحث عن اقصر
سرت فيه بلا هدى .. كان عقلي يبحر بعيدا عن كل ماهو حولي
لم اشعر بحراره الجو .. ولا بالم قدماي وبلا بمعدتي الخاليه من الطعام
فلم يكن هناك الزاد ولا الدليل
واجهت اناسا اعرفهم ... واخرين لا
لطالما استمعت بان اظل الطريق كي استرشده بذاتي واحقق نصرا بان وجدته
ولكن هذه المره ظللت الطريق
ولم يكن هناك مفرا من استرشد بالماره كي اعود لمنزلي
ولكن كنت اظل الطريق مجددا
وكان الليل وشيكا
بلا هدى .. بلا امل ... كان الخوف رفيقا ... والرجاء ابا
وفي لحظت اليأس ... لم تحملني قدماي .. ولم يعد بوسعي المشي امتارا اخرى
لم تتردد يداي من ان اجري اتصالا باخي كي ياخذني للمنزل لاني لم استطع ان استرشد الطريق
ولم احقق النصر الذي خرجت اليه
واجهت الما ... بالضياع الذي واكبته ... بالتخبط الذي راقصته ... و بالوقت الذي غفلت عيناي عن ان تعانقه
بذاتي .. اعايش افكارا .. لربما لا انتشلها بيداي .. انما اقف على الطريق ايمانا بان يوما سياتي الي فيه من يحملني الى طريقي الذي ظللت
No comments:
Post a Comment