Sunday, July 25, 2010

لكل مخلوق رب يرعاه



عندما كانت الدنيا تضيق بي ذرعا ... عندما اشعر بان الحلول لم تكن بيدي ولم يجدي بحثي نفعا
شعرت باني اسبح في بحر لجئ
بلا طوق وبلا اتجاهات وايضا بلا شؤاطي ارجوا فيها املا باني ساصل
خرجت من منزلي ... اعزف خطواتي الغاضبه على الارض ... اعاتب الدنيا على ما حل بي
خلال مسيرتي بعد المطر
واذا بي اسمع صوتا ... اقتربت اكثر ... لاجد فرخ بلبل سقط من عشه ارضا بعد هواء قوي
بلا جناح ... بلا مأوى.. يقفز جاهلا الى اي اتجاه يتجه ... كان باتجاه الطريق ... حيث السيارات
وقفت امامه كي اصده عما يصبو اليه
تاملت فيه مطولا .. سالته بصوت عالي اين امك .. ينظر الي دون ان اعلم هل يفهم كلماتي ام لا ... ثم ببلاهه يهرب بعيدا مختبأ وسط كومه من الاشجار الصغيره الشائكه
لحظات فقط ... لاجد بلبل يحمل بفمه دوده تنتظر ان تقدم الغدا لوليدها ... لكنه قد غدا بعيدا تحت الشجر
اصبحت كالمجنونه تحلق وتنادي من خلال شقشقه حزينه وهو يجيبها بجنون
لحظات حتى تجد طريقا لتعثر عليه
لكنها لم تستطع اخراجه ... وقفت هناك لزمن منتظره ان اذهب بعيدا كي تحمل صغيرها
في تلك اللحظه دار في ذهني بان هناك رب يرعاني كما صغير هذا البلبل
ان عصيت وظللت الطريقه ... ان مر بي موج هائج اسقطني ارضا ... ان هربت باتجاه المخاطر
عدت الى منزلي ... ارسم ابتسامه المطمئن ... بان ربي معي وان ظننت باني قد ظللت بوسط اشجار المشكلات

No comments:

Post a Comment