Monday, October 11, 2010

ضاق خلقي


في الحقيقه لم ( يضق خلقي ) منذ فتره .. وتلك حاله اتعجبها مؤخرا
ولكن هذه الاغنيه وجدت مكان بصدري ... ربما لاحداث ماضيه لم تترجم بداخلي
تركت مساحه من التساؤلات ... من الاوهام ... وايضا شئ من الغضب .... من الكراهيه التي لم تتحول الى افعال ... انما سكنت بهدوء في خزانتي
قد تكن تدق بدقات صامته ليوم تتصاعد فيه كدخان ... وربما تسير كمجرى ماء دون ان اعي بانها انتهت من ماضيي

اليوم .. وبالامس .. ولربما غدا ... اعاني من بطئ التفكير الذي لايتيح لي مجالا بان انغمس كما كنت سابقا في كتبي
انما يراودني شعور بالذنب بالاهمال
سلوكي يشابهه القطط عندما تترامى على جنبيها ... تلاعبك دون هدف ... تدور حول ذيلها بلا تفكير
تلاحق كرة دون مرمى
وفي يوم ما .. تتغير وتضع هدفا لها ... ليس حقيقه هدف انما هو رغبة بأن تظهر شخصيتها كقطه مجده

لربما هي حالة مؤقته اشهدها بعد اجهاد اسبوع مضى
ولربما هي شئ من الغيبوبه من العالم الذي احببته .... قد تكن شئ من الاعداد لفكره عظيمه تتجلى قريبا

كل مالهنالك يافيروز .... بأن خلقي لم يعد الهم الاكبر ... انما عقلي هو ماعلق هنا امامي اخر هذا المساء





No comments:

Post a Comment