Monday, November 15, 2010

كلنا عاهرات تحت غطاء النسويه
عندما توصُم الفتاه بانها انثى ... ففي الحقيقه ماهو سوى مدلول لتصورٍ صنُع منذُ سنين تحت مدلول - شيطان - تدثر بلباس انثى
كانت الرموز للشياطين .... ابدان البهائهم ورئوس النساء ... وربما تزاوالت الى صورةً جديده يصعب سردها في هذا الصندوق الضيق

الانثى
حتى وان تطهرت .. و ظهرت كقطة ناعمه
لطيفة كالنسيم
تنتظر بلهفه اللحظه التي تنزع فيها طهارتها ... كي تتباهى بلباس اخر لتظهر كالعاهرات

ولكن هناك نوعان من التعهر لدى الاناث (فئة المراه الشيطان بمدلول التاريخ القديم )... ولم اقل النساء .. ولم احدد الفتيات
وانما كل امراه شيطان كما ذُكر

النوع الاول : يقوم بالُعهر من اجل ذاته .. من اجل سعادتها وارضاء شغفها ونرجسية انوثتها
من تلك المرحله التي تتقمصها الشياطين ( وذلك يعني بان الملائكه ستعود اليهم قريبا ) تغوى الجنس المطهر من الغوى والتعهر
تقتادتهم الى حيث مرسى عنفوانيتها ورغبتها ... وماان تزدهي بعشق انوثتها الطاغيه .. حتى ماتلبث ان تلفظ فتات الغذاء الذي مال اليها
وتزرع شوقا اختلط بدماء الهوى ... وتتطهر من ذنبها لتعود (كامراه )

النوع الثاني : هن اناث مارسن العهر من اجل الطائفة الاخرى ليس الا ... لم يكن يوما تلبسهم بازياء الشياطين من اجل ذواتهم
وانما كانت من اجل سعادة الاخر ... وتحت سلطه الجبروت ... نجدهن ينساقُون الى حيث مرمى التعهر
دون ان يكن لذلك لذة تنشد ... سوى ارضاء نرجسيه العدو
وقد تحين اللحظه ... وتعود الى ترهبها الذي كان ... وترفض انوثتها التي بصقت بها

قد يكن الصنف الاولى باديا كعفريت ... قُمع في مقامع الظلام
والصنف الاخر ... كسجين وقع في اقماع سجنٍ لبرههً من الزمن ... ومالبث ان يعود الى طُهره بعد ان افرج عنه
ولكن الحقيقه بان كل الصنفان طاهران ... تسكنهما العفه والسكينه
ويراودهن غشاء الطُهر والانوثه لايام عده

فما ان يكن الشيطان حاضراً في سباتهن ... تتراقص امامهن نساء الف ليله وليله
تتعالى فيها مزامير الطرب ... ووقع الطبول ... تدعوهن للمشاركه في تلك الحلبه كي يصنعن اسطورهً تسكُن بثباتٍ بمخيله الحاضرين
وقد لاتغادر تلك المعزوفه اراضي الحب والغرام

ومن يوم غد
ستسمع .. اغانيهن بتلك الليالي توصف بالدجل ... الفسق .. واخوه الشيطان
ونسبت ليالي السكون الى حيث يجب ان تكون الامور
وتحت تلك القصائد التي تدعونا الى ان نعود كما كنا طاهرات
نلتقط لباسنا من تحت اقدامنا .... نرفعه عاليا .. و نردتيه

نتطهر من جديد ... ونراقب الاخرين .... ونوصمهم بانهم عاهرات ... لان لحظه العهر التي خشيناها قد عادت بمزاميرها تدعونا الى الفسقِ من جديد


No comments:

Post a Comment