ادُعى الملــكه ... وابلغ من العمر مايقارب الثمان وعشرون زهره
عشيقي يدعى القمر ...
لم اتنازل سوى بأن اعشق القمر كي يوائم عرشي الملكي
ولان القمر كان مختلفا .. و جميلا
كان القمر مشرقاً ومضيئا عندما قابلته
يسمو بجلاء نوره على البشر
يحمل سراجا يضئ به دروب الجاهلين
و يحتوي في وسطه على كنز ثمين ... شغل العالم لسنين ... واعطى السر للقمر
ولكن القمر يحوي جانبا مظلماً ... كعاده النجوم
تلك النجوم التي نراها قريبه ... ولكنها تبعد عنا ملايين السنين
اعتقدت بان القمر مختلفُ عنها ... لانه اقرب الينا ... ونراه كل ليله ... ويعطينا من سنا نوره كل مساء لليله جديده
عندما عشقت القمر ... لم أراه ... او اقترب من سطحه
انما كنت اسهر كل ليله بانتظار ان يشرق علي
كنت اعتقد ان القمر هو لي انا فقط ... و بانه يشرق علي لوحدي كل مساء
مالبثت بضع سنين ....
حتى ادركت ان هناك من يلاحق القمر ايضا
صعقت .. وانصدمت ... وبكيت ... ومزقت ثيابي الحرير التي طرزتها للقمر
وانتظرته في نهاية الشهر ....
و نسيت بان القمر يذبل في ذلك الوقت
قبضت ثيابي ... وقرصت شفاهي
حينها ...
ادركت ان القمر ليس لي وحدي
أنما كان القمر لجميع البشر
علمت ان القمر لازال بعيدا ... واني لا ازال هنا وحيده على كوكب الارض
علمت ان حجم القمر اكبر من حجم كرسيي
واكبر من حجم رأسي
واكبر من عرشي الملكي .. الذي ضننت ان ليس هنالك شي يوازيه بالحجم
كنت أحًب القمر ... ولا زلت احًبه
لازلت اعشق ليالي السنه ..
ولكني افقتدت الشمس ... وضوءها
ورداء القطن المزخرف بدلاَ من رداء الحرير
بكيت حزناً على عشيقي القمر
ولجأت الى عرشي تلك الليله باكراَ
لأنام تحت ظله ... بعد ان كنت اسهر على ضيائه
ملكتي الحرف ولم يملكك
ReplyDeleteاهنيك من القلب
حمودي :)
روووووووووووووووووووووعه يعطيك العافيه
ReplyDeleteاهنئك على انجازاتك وكتاباتك و اتمنى ان تواصلي على هذا المنوال ولا تبخلي علينا ابدا
غريبه حـال هالدنيا
متاهه ومالها اخر
تشابه صدقه و كذبه
حقيقه تكسر الخاااطر!!
الله يعافيك حمودي
ReplyDeleteشكرا
الله يحلي ايامك سوسو
ReplyDelete