قالت غدا القاك
وبعينيها قد برق الأشتياق
وكتمثال دافنشي
وقفت دونما حراك
افكر في غد وذاك اللقاء
فكيف مع من مثلها يكون اللقاء
وأي حروف بدفاتري العتيقة
تجرء على ترتيب الكلمات
ثلاثون عاما اغذو بها كل اصناف النساء
اليوم اقف امامها كالطفل
الهث باحثا عن قبلة عذراء
كيف هي الأقدار
من عاصفة هوجاء
أصبحت ورقة من أشجار الخريف
مصلوب بكفاك يا حسناء
أمين سندي
No comments:
Post a Comment