Wednesday, April 27, 2011

قالت غدا القاك
وبعينيها قد برق الأشتياق
وكتمثال دافنشي
وقفت دونما حراك
افكر في غد وذاك اللقاء
فكيف مع من مثلها يكون اللقاء
وأي حروف بدفاتري العتيقة
تجرء على ترتيب الكلمات
ثلاثون عاما اغذو بها كل اصناف النساء
اليوم اقف امامها كالطفل
الهث باحثا عن قبلة عذراء
كيف هي الأقدار
من عاصفة هوجاء
أصبحت ورقة من أشجار الخريف
مصلوب بكفاك يا حسناء

أمين سندي

No comments:

Post a Comment