قال لي : ســتــقـــتلِيني !!
اجبتهُ : وهـل تـقــتل الأمُ وليــدها
غلظً تلك الايمان انه لسحر عظيم ...
اشعل في قلبهِ خوفاً وهيبه
فأن كنُتي امرأَهً تقــرائيـــنني ...
و كنُتيً ,, امرأهَ فاقت رُجولتي وكبريائي
فهذا شئ من اشياءٍ سيدتي ...
فلقد أشعلتِ فيني خوفاً منكِ ايتها الانثى.
ايتها المتغطرسة !
كفُي عن غطرستكِ واحبيِـــني.
ساسجنُك ... بين قيود حبيِ .. وعشقيِ .. كما تسجنُ الأمِاه.
اجبته: يابني ... لم اقصد اذيتك ... فأني اعتذرُ اليك .
اجابني ... وهل يفيد الاسف ياأماه؟
اجبته ... لا .. ولكن قد يخفف من غطرستي امامك !
********
عاد ليسألني : أعانــق عِيناكي النوم ؟
أجبتُه : نعم ,, فلقد عانقتُه طويلاَ.
أجابني : وكيف لكِ ذلك ؟
أجبته : ولماذا لا يكن لي ذلك !
أجابني : قتـــلتِني ... وسرقتيِ مني معانقي.
أجبته : لقد استمتعت بــقتلك !
وزال ارَقيِ عندما تناولت احشائك
وأمتصصتُ دمك
وتَركتُ الباقي لليلة الغد ...
كيِ ابُقي الزاد لليلةً اخرى
سألني خائفاً : وماذا تنوين ؟
أجبته : أن اعطيك دمي .. وأسقيك مني .. لتعيش طويلا تحت رحمتيِ
واقتُلك متى شئتُ أنا!
أجابني مردِداً :أنتِ آلهة أم بشر؟
أجبته بدهاء أنُثى : عشقت خوف الرجل ... لأن ذلك منشأُه!
صه !
دوت أمامي عبارتُه.
تداركتُه سريعا : أي يابُني ...
قد أثرت فينيِ الحنان .
وأيقـــظت تلك الأنثى الفارسه ... لتحميك
أجابني : لقد هزمت كل نساء الارض!
تداركتُه متعجبه : كُل!
عليك اللعنة ... صدت بين جدران فكيه
فلا أدري ماذا يفعل بي .. قبل أن اعرفك
*******
كلماتُك ليست كالكلمات ... سطرتُها لهُ كما سطرها نزار
تباهىَ متُغطرسا : تباً وتباً .. ماذا تريدين .
لبستُ وشاح الانثى من جديد
رددتُ بضعفٍ أمــــامه : لقد كنت اميرهً معك ... كما لم اكن من قبل
اريد أن أكـــتُبك في صفحاتي
وأن ارسم حزُنك الذي ارتسم بعيناك في أحرُفي
و أن أتناول فرحتُك التي خالجت شفتاك عندما وجدتنَي
وأن اداوُيك بــحبرِ أنُوثتي
ولكي أقــــيمك رجُـــلاً من جـــديــــد
وأُعـــــدُ أمـــتعتك للرحيل
وأترُككَ سعيداً كما تستحق
أجابني :أني أدُركُ سعيك .
فأنت لم تجِدي رجلاً يستحق أن يسجد في محراب طهرك عابدا خاشعا
أجبته بغطرستي : لقد وجُدتُه. وقتلتُه!
ولن اجعلَ رجلاً اخر يتعبدُ في هذا المحراب ... على جثُمان ذلك الجسد الطاهر.
فقد وهبت محرابي للضغفاء
اقيم لهُم الزاد
والماوئ
والراحه
الى حين ان يسِتقيموا .
وحينها ...سيشُدوا رحالهم من جديد
تكفيراً عن خطيئتي.
سأويك متى ما أردت ... كما أويتهم أجمعين !
سألني كالأسير : متى قــتـــلتـــيِه !
.........
صدى صوت الحرب في شفاهه قائلاَ: القوي من يعُلن خُطته ... ويِكشفُ أوراقه.
تداريتُ كاأنُثى قـــاصره
قائله : وماهي خطتك؟
أجابني مدركأَ ردائي المزيف: لست مثلهن
........
أنا مجنون!
أجبتُه: لست بمجنون.
أجابني : لم تعرفيني بعد .. فجنوني لاحدود له.
فأن أردتُ الهروب فليس ضعفاً ولا خوفاً
ولكن .. خشيتً عليكِ مني.
أجبُته صامده : فليكن الرب معك
ولكن عزيزي ... شكراً لتلك الرقصه الرائعه.
سألني متجاوزاً الرحيل : أخائفةُ أنتي؟
أجبُته بسكينه : ابدا ... ولماذا اخاف !
أجابني بغطرستِه
مجددَ ... كرجُل
قد استعبدك !
نهرتُه : أتجعُلني امرأهً في لحظات ! فــلقد خُلقتُ حُره ... و سأظل.
أجابني: أخشى عليك منيِ.
فأعطيني براءة من دمك .... حين أقتلك
وأجعُلك عبدة سامعة مطيعة
حين اهزمك وأسحقك ....فأعطيني براءة من دمك مقدما.
اريد تدمير عرش غطرستك
وهدمه
لأقيدك بالسلاسل
وأجرك إليّ متى أشاء
سألتُه قائله : وهل تفاوضني في حريتي أيها العاشق؟
ام تريد سحقي لأني عرشي يناهز عرشك!
أجابني : نعم.
مستشهدا " لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا فَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ"
سأومته على أن ابحثُ عن مكانٍ بعيد !
كي أطفئُ نار تلك الحرب.
وجررتُ جيشي من تلك الساحه بصمت
على أمل جولة عادله في الغد
تصدقين .. أتخيلها مسرحية بطلها شخصين
ReplyDeleteللمرة الأولى اقرأ لك بمثل هذا الجانب
حبيت الحروف والمشاعر الجميلة هنااا
ربي يحفظك منوري
ويخليك لي :)
ReplyDelete