ساورني ذات ليلة طيف
أوحي الي بأن الامر قد حان
همس الي بأن الأبواب لا يجب ان تؤصد
فجعلت أبوابُ قلعتي تعتق إقفالها ،،،، و ترخي حبالها استعداداً للزائرين
تبرجتُُ بالحلي و الجواهر ً،،، و مددتُ علي مائدتي تلك النوادر
جعلت اسوار قلعتي تتزينُ بأنوار الفرح
و على أبراجها تدقُ أجراس الاستقبال لذلك الطيف المنتظر
أكرمتُ أستقباله ،،،،، و أحسنتُ منزله
تقربتُ اليه
ورقصت اليه ,,,, في كل ليلة رقصه
أمرتُ قلبي ان يَسجُد خانعاً مطيعاً لمولاه
و دُونت بعقلي ًأحرُف حُبه و تفاصيل عشقه
بكل نهار ًأَقيم له متكاً ،، لعلي ازُيح ماصنعه النهارُ الشاق بوجهه الباسم
ولكن ً،،، ماكان صنيعي الا همهمات للريح
و غبارٍ علي مقلتيه
وأذىً في كفيه
ويحي
،،، لم أغويه كفايه
لم أراقصهُ كما تفعلُ النساء
ويحي ،،،، لم انضج أمامهُ بعد
ولم اكن أنثى فاجره حتى حيني هذا
فتنحيت عن متكئي ،،،، و مددتُ اليه سواعدي علي فراش الهوى لنتطارح الغرام
يا أيها الطيف أنظرني إليك فقد تفجرت انوثتي بين يديك
تراقص الطيفُ طرباً ،،، و أعد لي في ديوانه متكاً
اقام الي وعوده أن تجاور مملكتي سمائه
و يظهرُ بريق مُلكي في شُعاعه
أقسم لي الوعود أن يُسخر لي سحره و سلطانه
عزفتُ على فرحه انغاماً ،، و همتُ في سحره هياماً
ظللت سواعدي ممدوده
واسواري قائمه
و قصري ببهجته مضيئا ً،،، لأيام ،،،، وساعات ،،، و دقائق
فالمتني سواعدي من أمتدادها
وأسواري بدائت تتقاذفها الرياح ،،، تعصفُ بجدرانها وتوُصد أبوابها
و أنوارُ قصري قد دنا حينُها
فخارت مملكتي ،،، و تحطمت أسوارها
هاجمني العدو علي حين غفله
داعبني الطيف و اغواني بتلك البسمه
و خسرت أجزاءًِ اُخرى من مملكتي
حينها أوقدتُ سراجي وتدثرت ً… كما سابقا
عدت الى قلعتي لأعيد بنائها ،، وحدي
بدون الطيف الذي لم يكن سوى حلمٍ في ليلةٍ عابره
الكلام جدا رايق!
ReplyDeleteشكرًا يوسف اسعدني مرورك
ReplyDelete