عندما تصلي الفجر .. في هذه الايام تقريبا ..
وانت تتثاءب كسلا .. وقد تحكي لنفسك عن فراغك .. تتثاقل قدماي بقميصي القصير والذي غمرته الوان الزهور الخضراء والزرقاء ..
التي من فراغي تساءلت دوما عن اختيار مصممه لهذه الالوان للزهور ؟؟
انظر من الشباك وقد احمل قطتي لتستنشق هواء ملاءه الغبار .. كعادة جونا الصحراوي حتى في اوقات الشتاء ..والذي تغمره رائحه عوادم السيارات وباصات المدارس .. التي تصرخ امام ابواب الطلاب ليخرجوا اليها.. تنظر لهولاء الاطفال وهم بزيهم الجميل .. قد تسترجع معها ذكريات عديدة ..
تعود لكتبتك لعله يحالفك الحظ وتعود .. وتلبس زيك الكبير معهم .. وتنافسهم في الخروج صباحا
وفي حالات عديدة تعود لفراشك وتخاطب نفسك .. مااسعدني وانا اتدثر تحت بطانيتي التي كانت زهورها حمراء وليست خضراء كما في قميصي
No comments:
Post a Comment