Wednesday, April 30, 2008

أجعل نافذتك مفتوحة دوما

هنا من خلال شباكي الصغير ومن عالمي ذا الايقاع الوتير والهادئ
.. سعيدة بما لدي وبما املك رغم تزهدي في ممتلكاتي .. لاحافظ على بساطة روحي التي لاتخلو من التعقيدات كبقية البشر
لكن رغم تزهدي و حدودية طموحاتي قصيرة الامد لاحققها باسرع وقت ممكن
وكاني لا ارى ان العمر طويل كفاية كي نحلم احلام عظيمة ... قد تنحصر في كوب القهوة صباحا مع كعكة مميزة اخبئها من ليلة
البارحه
كي اصحو لهدف ان
أكل كعكتي مع قهوتي
.. وقد تكبر بان اغير شئ بمجتمعي المحدود او بان احصل على هدية لامي التي بابتسامتها اكون غيرت الكثير في عالمي الصغير

لكن هناك هدايا تاتينا في حياتنا لم نظلبها وقد تمنيناها للحظات

عندما نرى فيلم او نسمع قصه او نشاهدها خلال تنزهاتنا في
شوارع الرياض الحاره وكانها تكسونا بوشاح من الثلج يذهب صيفناالحار
... قد نزيح
بناظرينا ونتنهد وكاننا نراها مستحيله وقد تلاحقنا بفكره لايام كثيره
ونتساءل فيها
بقسوه لماذا لاتكون ؟ وربما اكون ..
هذه الهدايا رغم بساطتها تعطينا امل كبير وقوة اكبر
وسعادة اكثر .. لكنها تترافق مع مخاوف عظيمه لانها ممتلكات كبيره تتطلب الكثير
للحفاظ عليها .. يتداخلها الالم والنشوه والفرح والسعادة ... تغيير فينا الكثير
وتعطينا افق ومدى اوسع .. تجعلنا نحلق وقد نسقط او نهبط حسبما كتب لنا
القدر
بالنسبة لي اخذت احد هذه الهدايا .. التي لم يسعفني
الزمن ان ادرك مدى حجمها و اخذتني باشواط سريعه
لم يعطيني الكثير من الوقت لأدركه ..
لكني تغانمت هذه الفرصه واحتضنتها بيدي .... وجعلتها تحت عيناي ارقبها لكني
لم المسها فقط اراقب
... واتساءل هل هي لي ؟؟ انا استحق ذلك ... لكنها احدى الهدايا الكبيره التي تخالف ممتلكاتي الصغيره
ادور حولها اتاملها
.. اقضي الساعات وانا افكر كيف
احافظ عليها واين اخبئها .. خبرتي منقوصه واخشى ان اسال احد ويعرف عن هديتي الثمينه
... قد ينافسني فيها او يحسدني عليها او ينتقدني كثير لاحتفاظي بها
لذا قررت الصمت
...
وان ابتسم كلما رائيتها وافتح
قلبي على مصراعيه ليتلذذ بها ويمارس تجربته الخاصه معها
نسيت شباكي الصغير ... الذي كان سببا ان ارى هديتي
الثمينه
وممتلكاتي الصغيره التي نسيتها عندما وجدت هديتي الثمينه ....
وحياتي ذات الوتر الواحد اصبحت تحوي اوتار عدة وتصدر انغام تراقصت
عليها حياتي ... فعلمت ان الحياة تمدك بافقها احيانا قبل ان تدرك ان افقك كان ضيق .. فاجعل نافذتك مفتوحة دوما

No comments:

Post a Comment