Friday, August 01, 2008

مسرحي

ساعات الليل المتأخره تلك الدقات التي توقظك من نومك ,, وكأنك نمِت لدهرٍِ من الزمن
ولكنك لم تنم
لم تصحو وأنت تشعر بلذة النوم ,, أنما بلدغة أعصابكَ وهي توقظك تتضارب الى ذهنك أغنية ,, تظلل تتكرر وكأنها تقودك للجنون
قد تحاول ان تناغي فراشك لعله يدعوك للنوم من جديد
لكنه يلفظك إلى خارجه
يترى إليك مظهرك الاشعث بالمرأه وكأنك تُقاد الى الجبهه
عبوس وجهك عندما تصحو هكذا ,, وكأن حاجبيك تعاهدا ان لايفترقا طويلا
تتذكر صديقا لا غنى عنه .. تبدا موسيقى جسدك ونداء بطنك تتهادى قدماك الى الركن الأكثرِ شعبيه
ذلك المكان الذي ضم خطوات سكان ذلك المنزل بكل أشكالهم ,, حالاتهم
قربهم اليه ,, وأستمع الى ندائاتهم ,, قد يجيبها وقد يردها فارغة سواء من معزوفات مضطربه
أجابت ندائي ,, وتوافقت ألحاني معه
وبدأت أشفي ضمأ جوعي بأصناف لاتتلائم سويهً ,, وكأنك تقذف ماترى الى معدتك الصغيره لايدور بعقلك حينها سوى اسئله فارغة المحتوى ليس لها أجابه او هدف
أنما هي أسئله تنقاد الواحده تلو الأخرى وكأنها تتخلص من سجنها الذي حُبست فيه طويلاً
بالنسبة لي .. كان هناك أمرٌ واحد يشغل كل أركاني لكنها رغبات لاتجسد على أرض الواقع أنما قصور صنعت لنفسها أرضا من الأحلام, التي تنتظر أن يقرها سلطان من زمن او أزمانٍ لا ترى
عدت الى معتقلي ,, خاصمت فراشي ,, وغادر جمهوري مسرح العزف ولم يبقى سواي هنا ,, أجمع ماتبقى من امسيتي ,, لأحيي بها أمسية قادمه

No comments:

Post a Comment