من يثقب لي أذني ؟
تحت شباكي الذي يبعث انفاسه الساخنه
وبين اذاعتي التي بت اعلم اي مقطوعه سوف ترسل
وبين المخلوق الصغير الذي اصبح يركض هنا وهناك
وقد يقلق راحتي وراحت أذني وهو يحاول الامساك بقدمي فلا أجد حلاً سوى ان ازيحها لليمين واليسار او للاعلى
الى ان يسرقه النوم ويهدأ كل شي
بين وجه أمي الملائكي الذي تغيبت عنه كثيرا وباتت لي هوايه لم اعلم ان احد يقوم بها
ان اراها ووهي نائمه وتلك الراحه في محياها
فأبتسم
فالبس ذلك الدفء الذي ابحث
بين فراشي الذي اصبحت أفكر فيه قبل ان أنام كثيرا
بين مامضى وما سيمضي وماهو ماضي
فالتمس دقات قلبي لاعلم اني مازلت هنا
واغلق اذناي خوفا من ان أثقبها
تلك هي أيامي التي اعاصرها
ولكن هل لك ان تثقب أذناي ؟
No comments:
Post a Comment