Wednesday, October 22, 2008

ساعتي قد حانت


كعادتي بمثل ذلك الوقت من السنه وتلك الساعه واللحظه
لجاءت الى هنا

عندما علمت بان مخزوني قد امتلأ
وحديثي قد كثر الى ان ضقت ذرعا
فاصبح لساني يتهاووى كثيرا بين فكي
ويتطاولني الى مدى اوسع والى ذوات متعدده
بات السكون يفتدقتني حتى وان سكنت
وان تقاعست اسئلتي عن الطرح
فلجات الى هنا اسرد بعضا مما مددت اليه من كلماتي
وان بخلت قليلا بذكرى ادونها عن عمري
باتت تتسارع بانتظار الغد
عدت الى الوراء وكاني طفله ارادت ان تكبر يوما ما
لم اعلم باني كبرت قليلا
وان ساعتي قد حانت سوى الان
فهل سأشيب غدا ياترى؟
ام ساكن امرأه تصارع الزمن لتبقى امرأه

لم تساورني افكاري الى مايجول بصدري
اهرب هنا وهناك من بحر عميق الى قمه تعانق السماء الى سطح هاوي
اتنفس الهواء خوفا من ان ينتهي
واسابق دقات قلبي الصغير الذي شعرت بانه بحجم قلب جدتي
تلك التي اتذكر جيدا دفْ عينيها
وقلبها الذي يجبرك ان تتراقص معه

لتغالب النوم خوفا من ان يوقظك غدا

لتعلم انك مازلت تعيش ذات الوقت من كل سنه

No comments:

Post a Comment