كعادتي بمثل ذلك الوقت من السنه وتلك الساعه واللحظه
لجاءت الى هنا
عندما علمت بان مخزوني قد امتلأ
وحديثي قد كثر الى ان ضقت ذرعا
فاصبح لساني يتهاووى كثيرا بين فكي
ويتطاولني الى مدى اوسع والى ذوات متعدده
بات السكون يفتدقتني حتى وان سكنت
وان تقاعست اسئلتي عن الطرح
فلجات الى هنا اسرد بعضا مما مددت اليه من كلماتي
وان بخلت قليلا بذكرى ادونها عن عمري
باتت تتسارع بانتظار الغد
عدت الى الوراء وكاني طفله ارادت ان تكبر يوما ما
لم اعلم باني كبرت قليلا
وان ساعتي قد حانت سوى الان
فهل سأشيب غدا ياترى؟
ام ساكن امرأه تصارع الزمن لتبقى امرأه
لم تساورني افكاري الى مايجول بصدري
اهرب هنا وهناك من بحر عميق الى قمه تعانق السماء الى سطح هاوي
اتنفس الهواء خوفا من ان ينتهي
واسابق دقات قلبي الصغير الذي شعرت بانه بحجم قلب جدتي
تلك التي اتذكر جيدا دفْ عينيها
وقلبها الذي يجبرك ان تتراقص معه
لتغالب النوم خوفا من ان يوقظك غدا
لتعلم انك مازلت تعيش ذات الوقت من كل سنه
لجاءت الى هنا
عندما علمت بان مخزوني قد امتلأ
وحديثي قد كثر الى ان ضقت ذرعا
فاصبح لساني يتهاووى كثيرا بين فكي
ويتطاولني الى مدى اوسع والى ذوات متعدده
بات السكون يفتدقتني حتى وان سكنت
وان تقاعست اسئلتي عن الطرح
فلجات الى هنا اسرد بعضا مما مددت اليه من كلماتي
وان بخلت قليلا بذكرى ادونها عن عمري
باتت تتسارع بانتظار الغد
عدت الى الوراء وكاني طفله ارادت ان تكبر يوما ما
لم اعلم باني كبرت قليلا
وان ساعتي قد حانت سوى الان
فهل سأشيب غدا ياترى؟
ام ساكن امرأه تصارع الزمن لتبقى امرأه
لم تساورني افكاري الى مايجول بصدري
اهرب هنا وهناك من بحر عميق الى قمه تعانق السماء الى سطح هاوي
اتنفس الهواء خوفا من ان ينتهي
واسابق دقات قلبي الصغير الذي شعرت بانه بحجم قلب جدتي
تلك التي اتذكر جيدا دفْ عينيها
وقلبها الذي يجبرك ان تتراقص معه
لتغالب النوم خوفا من ان يوقظك غدا
لتعلم انك مازلت تعيش ذات الوقت من كل سنه
No comments:
Post a Comment