رغم رتابة دقات الساعه.. الأ أنها لاتلائم دقات أفكاري .. ورتابة أيامي .. وخطوط قلمي
ألا أن بها سحر غريب .. يسرق عيناك أليه
وتتأمل بتلك الخطوط التي لاتمل من الدوران بأتجاه واحد .. وحول ذاتها
صوتها .. تجر عقاربها معها دون ان تبث شكواها
تشعر بأنك خاليٍ هنا
مادمت سمعت صوت الساعه فأن عقلك قد كان يسرق
يهرب من ذاتك
ليرى تلك الحركه المستميته عله يرميك بداء الشلل عن نفسك قليلا
كأنه يذكرك بأنك قد اضعت دوره من شريط أيامك
لاتجزع
استمر بالغناء مع التكتكه بهدوء
أنظر الى عصا الساعه ستجد ذاتك تعانقك من جديد
تستمحيك عذرا بأن تغافلت عن عقلك ليسرقك ويهرب وحيدا
ستخضع ايامك وتتسابق اليك بالفرح
فرغم رتابة الساعه
الا انك لم تخرج من عقارب عقلك السارق
No comments:
Post a Comment