لم اشعر برغبه بالكتابه كثيراً اليوم .. قد يكن ذلك عندما ترمي بكهلك على من تحب
وتشعر بالامان يتعمق الى قلبك .. وكأن هناك من حملك حيث لا تخشى شيئا
صحوت متأخرا اليوم .. كعادتي باي أجازه .. تقلبت بكل الجهات .. وظللت طويلا افكر بالأمس
ولم اجد سوى شيئأ واحداً .. باني افضل حالا من اي يوم سبق
فعندما تجد الروح جسدها .. تتلأم معا لتبحر بعيدا الى حيث لايعلم أحد
وقضيت بعضا من الوقت أتامل اصابع قدمي كما كنت .. وعلمت بأني عدت
كان يومي .. ساكناُ كسكون المكان الأن .. اتحرك بخفه .. بسعادة طفيفه .. ليست كالتي تجعلك تحلق .. ولا ليست التي تجعلك تبحث عن من تحدثه
بل سعاده مكمنها بأنك وجدت حياتك .. ووجدت أمانك حيث بحثت
لم تدر بعقلي الكثير من الاسئله هذا النهار .. ولم اذهب بعيدا بوسط الاشجار
تدثرت قليلا بشوق بوالدتي الي .. وبذكرياتي التي تركت بين يديها .. وانهالت علي بدعواتها التي حلقت بي بعيدا
حدثتها عن احلامي .. عن مستقبلي
اما بقيه يومي .. كالمعتاد سوى اني قابلت اشخاصا جدد من دعوه من شخص عزيز
ولذه لقاء الجديد .. تظل بانك تكتشف ذاتك دوما .. وتبحث بفضول عن الاخر
الحياه هي ماندركه وليس الواقع التي هي عليه .. وكلما تضيق دائره الحياه تتفتح قليلا لتأخذ انفاسك
وهنالك دوماً من يأخذ بيدك ليرشدك الى ارض الواقع الذي تتحرك بجواره
فتأخذ مقعدك حيث كنت .. وتتنفس الصعداء .. وتغلق عيناك بأمان
لكني لن أوفي شكرا وان ذكرتها دوما .. فشكرا اليك دوما
No comments:
Post a Comment