المشي صباحا يمنحك ذلك الصفاء الذي ابحث عنه
والشعور بأنك قد ولدت من جديد
فصحوت صباحا وارتديت حذاء المنزل وخرجت .. ومشيت كما امشي بردهات المنزل
ومشيت طويلا .. والمدينه ساكنه والجميع نائمون
فتسألت بالامس كيف سيكون صباحي غداً .. وقد اصبح كما تمنيت
لا أرُى .. ودون ان تضئ الشمس على قلبي ..سوى بأخر المسير
وعندما رأتني .. وقد تغشاني السكون .. و نبتت بعض من أزهاري فوق رأسي
لم أمانع .. والقيت اليها التحيه
وقبل ان اعود مررت بمحل للدمى .. وحلمت لو عاد بي الزمن لاصنعها من جديد
افتقد طفولتي كثيراً .. انظلاقي وتحرري من جميع المخاوف التي بدأت تكبر معي
والعالم الذي كنت اصنعه دون رقيب ..
وأيماني بذاتي وان كنت افتقد القدره لصغر سني .. والاحلام التي نزرعها ولاتفكر بحصادها
ولكن الحقيقه تختلف عن ذلك .. فأنا هنا اعاني من اضافات السكايبي التي تتكرر دون جدوى .. فهل هم يحلمون بأحلام الطفوله ؟
ورسائل المسنجر التي اتابعها بصمت .. وبخفيه
والاشخاص الذي اعتدت معيشتهم في مركز اللغه سيترائون لي في دقائق
فنزهة الصباح ماهي الا نزهه تنتهي بمجرد ان ان اغلق الباب
No comments:
Post a Comment