اليوم الجمعه .. والان ليله السبت :)
لكن هذه الليله لذيذه بالنسبة الي .. لاني أمضيت زمنا بعيدا عن كل شئ اعدت عليه
عن حكاياتي .. عن سرحاني .. وعن افكاري التي لا استطيع فهمها ولا يفهمها الاخرين ^_^
ما يتكرر سؤالي عنه هذه الايام هو كيف قضيتي يوم العيد .. بعد ان كانت اخر رساله لي تحوي شوقا الى ذوي
ولكن يوم العيد قد فأجاني كثيرا
ولم يكن كما ظننته .. بلا نكهه لانه خارج بلدي
بل كان له نكهه الغربه .. الحلوه المره .. التي تمر بها لحظات نشتاق فيها .. واخرى نسهو عنها
صحوت في الساعه السادسه قبل ان يؤذن الفجر .. اخذت حماما دافئا كي تدفء قدماي .. تدثرت بعطر العيد .. وعبائتي السوداء
واخذت اكياس الهدايا الصغيره التي صنعت بالليله السابقه .. خرجنا بعد شروق الشمس وظننا بانه فاتنا الكثير .. مررنا بعضا من الاصدقاء واتجهنا الى وجهتنا .. الى ان وصلنا الى الحديقه التي يفترض ان تكون مصلى للمسلمين ذلك النهار
كان كل شئ هادئ .. منظم .. وبلا اي شئ يذكر عندما وصلنا هناك .. سوى اني بدأت ارى مسلمين اخرين .. ولم يفتنا شئ بعد
بحثنا عن مقعد .. وقد كانت لنا دعوه من امراه مسنه لنشاركهم في سجادتهم الصغيره .. لم نمانع وانما انضممنا بسرعه
دار بيينا حوار صغير .. عن البلد والمكان والتاريخ .. ولم تتجاوز ذلك السوال الذي ضحكت منه
هل مازلتم تمارسون الزواج المرتب؟ وبدات تبحر عميقا بالزواج وصورته .. و كيف نجد الشريك وكيف يكون بعد ذلك
قد بدات اعتاد تلك الاسئله ... وقد اضحك بصوت عالي عندما يتكرر السوال بذات اليوم
كان الجو حميميا جدا .. وكانت زكرشات العيد تظهر واحده تلو الاخرى
كان هناك الكثير من البريق .. والالوان .. والفساتين
كان عيدا حقيقيا .. وقد كنت مذهله من القبلات والعناق .. كان طعم السعاده ينتشر في الاجواء
كانت هنالك اجناس كثيره .. لغات متعدده .. ولكن كانت كلها تلقي السلام .. وتبارك بالعيد (( عيد مبارك ))
وكان التكبير هو لسان الكل
لم اغمض عيناي وانما استمريت بالنظر احاول ان التقط بعض الصور .. ولا يزال خوفي من الصور متشربا بداخلي بعد بلدي
بدأئنا الصلاه بعد حراره الشمس.. وكم كانت فرحتي عندما سمعت لغتي .. شئ افهمه كليا .. وقد تكن الغالبيه لاتفهمه تماما كما افعل .. غشتني السعاده بان انعم علي ربي بنعمه الاسلام .. وبلغه القران
فلم استشعر ذلك من قبل .. ولم ادرك ان لغتي هي الاصل في ديني
لم تستمر فرحتي طويلا حينما بدا الخطبه بالانجليزيه .. لكنها كانت تجربه مثيره بالنسبه لي .. وكان الفضول يغشاني لاعلم عن ماذا ستتحدث
كانت عن ضعف الامه .. وعن الاطفال ومايوجهونه من صعوبات للحفاظ على دينهم .. وماتستشعره المراه في حجابها .. ومايكن من صعوبه لديها في ارتدائه ..وكانت له وصايا في ذلك
كلنا نتشارك الشعور نفسه وان اختلفت البقاع
خرجنا من مصلى العيد .. وقد اخذ التعب مني ماخذه .. وماان عدت حتى انطلقنا لاجتمع مع الفتيات
ثم مالبثنا ان اتجهنا لاخرى .. وقد كانت لديها حلوى من بلدي .. رائحتها وطعمها ومذاقها من الجنه
لذه الحديث مع النساء لاتنتهي .. وكانها تمارين لابد ان نقوم بها كل زمن
من نفس ارضي .. ومن نفس لغتي .. هنا لاتنتهي الاحاديث ابدا
خرجنا للغداء معا .. واتفقنا ان نخرج غدا مره اخرى .. كان يوما سعيدا بالنسبه لي
وهكذا كان اول يوم من العيد .. ينتهي بان وضعتي راسي على فراشي
روعة العيد هي بالتشبع بمنظر الناس وخصوصا الأطفال ..إنها تبعث السعادة في وجوه البائسين..
ReplyDeleteموضوعك أثر فيني جدا ..
جعل الله من فرحة العيد نصيبا .. لأنني لم اذق له طعما ..
وردك سالمة إلى بلادك وروى قلبك برؤية محبيك ونفع بك الإسلام والمسلمين ..
تقبلي مروري بود وسلام عاطر وكل عام وأنت إلى الرحمن أقرب
إبحـــــــــــــار
اهلا بك ابحار .. وشكرا لمرورك عزيزتي .. لقد اثرتي فضولي وابحرت بعيدا بموقعك واصدقائك
ReplyDeleteاتمنى ان تكوني زائره دائمه سعدت بمعرفتك
منوووووري اللي اقدر اقوووله انك رائعه ووصفك وحديثك اول مدونة انتضر كتاباتها أول بأول تقبلي مروري وجعلك الله من المقبولين .... Hadool
ReplyDeleteمنــوري , مدري وش اقولك بس من جد كتاباتك روعه !!
ReplyDeleteربي يوفقك ., ويحـقق اللي بالك
حبيبتي انتي هدول .. شكرا لك كثيرا وشكرا لمرورك .. ولاتتصورنين سعادتي عندما اجد مرور او تعليق على ماكتب
ReplyDeleteاستمري معي واتمنى ان اراك هنا دوما