Friday, October 09, 2009

يجافيني النوم في اخر يوم دراسي من شهر اوكتوبر
لا يوجد حقيقه هناك مايقلقني سوى من نهم المعرفه الذي تصاعد لدي مؤخرا
فاشعر بان الوقت يمضي دون ان ارتوي كما اريد
وتذهب ساعات نهاري بان احلل مايدور قريبا مني
ومايدور بداخلي .. واسعى جاهده ان اقرا ماتقع عليه عيناي وان لم يكن ذا صله
وماتغير بي مع ذلك المحيط الجديد كليا .. وذلك اللون اللذي اكتسبته مع حراره الشمس ورطوبه المطر
لم اجتاز المرحله التي يتقرر لي ان اتجاوزها هذا الفصل .. وبرغم شعوري بالارتياح باني لن احمل حمل اكبر .. الا ان هناك شي من الاسف باني لم اخذ شهادتي واجتاز خطوه كبيره الى مرحله اعلى .. شعور يتراقص مابين الاثنين .. الا ان اخر المشهد سيكون باني سعيده باني ظللت في المرحله ذاتها .. لم يعد هنالك تلك الرغبه الجامحه بان اتناول كل شي .. وبان اصعد سريعا لاحقق مايدور براسي
هي ايام تعود وتأتي دون ان نستشعرها كامله دوما
سافتقد كثيرا طلاب فصلي .. وتلك الاحاديث والطاقه التي اعطوني دوما .. وفي ترهب من المرحله القادمه كيف ستكون
وتفكير عميق بالمعلمه التي لا ارغبها .. والتي لا اود ان اكون معها مره اخرى
وهذه هي الحياه تحمل دوما معها شي من الاثقال اينما كنا
فاما ان نواجهها واما ان نهرب زحفا اوجريا الى مكان اخر
اطمئنيت على عائلتي .. وشعرت بذلك الفراغ بعد ان اغلقت هاتفي .. وبالشوق جدا اليهم والى الامان بجوارهم .. ولطالما اتتني الرغبه بان اعود الى حيث انتمي .. وان اشكو كل نهار من تعب وهمي لمجرد ان استشعر لذه اهتمامهم .. ومتعه الحلول التي تصنع من اجلي .. ومن اجلي فقط
لا يرضي الانسان شي .. سوى من ان يكون تحت مراى من عيني من يحب .. فالحياه هي الحب .. الشوق .. والاحضان
فجلدي بات قاسيا .. جافا .. يقفز من ريشه تطفو على سطحه
فغطائنا يموت ويكسوه الغبار عندما لا يجد من يمسح عليه دوما
فتناولت اليوم قد مااستطيع من الاحضان .. دون ان ارتوي كفايه
وطوال اليوم وانا اغازل سريري .. اتقلب على جانبيه .. واقفز على صفحات مواقع لم اخترها
وانتهى اليوم مع عزيزتي ناهد .. من احاديث لها طفيف الانثى .. ولذه الاسرار التي تخفى من الجميع
ولا اعلم سر قربها الى لساني .. والى نفسي .. والى اجزاء من صندوقي المعطر
ولاشي يذكر سوى اني بانتظار الغد .. لا تناول كوب القهوه دون الحليب .. وربما اهرول الى مقهى في الصباح الباكر لارى وجوها زرقاء تتامل بغطائي وكانه اعجوبه واسطوره من اساطير الدنيا الخمسه والعشرين

No comments:

Post a Comment