صندوق الامنيات

قد ترافقك دعوه بحياتك .. لاتعلم من اين اتت او من اين نزلت

قد تقلب حياتك الى جحيم

و قد تقلب حياتك الى صندوق من الامنيات

تفرك المصباح بيديك ليخرج اليك خادمه .. ويأمر فيطاع

وببعض الاحيان تكن من اصحاب المصابيح

الا ان شعورك بان الحياه ينقصها شئ

تراها .. ولا تدخل بعمقها ..

يبحر بك الالم والسعاده كزوجين متراقصين

لحظات تعقبها اخرى ... تتخللها بعض من الهدوء

في وقت متاخر من اليوم .. ادركت بان هذه النقطه .. وهذه البقعه بالذات حلمت بها يوما

في جو بارد .. بكوب من الاعشاب .. تحت مرى من نافذه تطل على منظر خلاب

في ضوء خافت .. هادئ .. سوى مني .. تحت انغام موسيقى هادئه .. ويغشى عيني سراب من نوم

لم يكن نهاري قبل هذه البقعه هادئا ..

فلمده طويله تحت ضغط دراسه .. شوق .. الم من شفافيه لم يوضع بها حد .. تمتص من الاخرين اكثر مما تستطيع

لم يعد بجسدي تلك الطاقه .. ولم يعد لشهيتي محل

وان كانت السعاده تحملني معها .. الا ان الالم يسحب بالبساط من تحتي احيانا

في نهار هذا اليوم حملت معي حواجز تجاه هذا المكان .. ورغبه بالعوده سريعا الى حيث كنت

قد يكن كل ذلك نتيجه ضغط احد المدرسين .. او الرغبه بلحاق الاخرين .. او بان طفح الكيل بماارى ..او بمعنى اخر العوده الى حيث انتمي

الا ان المفاجات لاتنتهي .. بخضم حديثي .. وتوتري عن مااعانيه خلال هذه الفتره

ياتيني مديح من حديث كنت انتقد .. ومشاعر جميله تجاهي

افتقد تلك لاحضان .. ذلك الدفء .. تلك الشقاوه باعين الفتيات

عدت الى المنزل ..

وهانا ارسم خط حياتي .. اقسمه كما ارغب.. اتجاوز خوفا قد صنع لي

اضم اجنحتي تحت برد الشتاء .. وابتسم مما رسمت

مما تخيلت

محادثه نفسي بما ارغب .. واتمنى النوم تحت ظلام الليل لتوقظني الشمس صباحا مع قبله عميقه على وجنتي

ولا زلت افتقد مؤنستي جوجو