Sunday, November 15, 2009

تاتينا لحظات صفاء عندما نستقر .. او نتصالح مع ذواتنا .. او يمر بذاكرتنا طيف من امل وصلنا اليه
وهانا امر بلحظه صفاء ممتده .. لحدود انه لم يسعني ان افعل شئ
اردت ان اعمل الكثير .. ولكني عملت مااستطيع
وكذلك تلك الاشهر الماضيه كانت اقل مما استطيع
لم يعد هنالك الكثير
فدائما تجري الايام سريعا بالنهايه .. وقد بدات استعد للخطوات الكبرى
لم يكن بهذا الشهر شئ استثنيه او ان اسطره هنا
سوى من موقف عارض ..
فقد كنت اهم بالحديث عن معلمه يهوديه الاصل .. ولم تكن سوى تجسد لمعنى هذه الكلمه عندما نطلقها بالمعنى السيئ
وقد كانت نظرتي تنحصر من خلال وجودها كعقبه لدي .. وذللك مما ادرت انتباهي اليه
كنت اهم بالحديث عن هذا الشعب وطبقاته وفئاته .. و خصخصت تلك التي تهم باصلاح الغير لمجرد انها خرجت عما هي عليه .. ولكن رحلتنا لابد ان نراها من الاعلى وليس من الداخل حتى نتجاوزها .. ونكملها
ففي نفس المكان .. عارضني موقف منذ شهر .. حينما انطلقت سيده بالحديث عن وطني وكانها تعرفه .. وكانه مكان يصعب العيش فيه
لم يكن الحديث سوى من شحنه اتت من مقدمه راسها .. ولم تكن اجاباتي سوى من مخزون سابق
ولكن في نفس المكان .. وبتلك اللحظه التي كنت اهم بالحديث يغالبني البكاء
تاتيني سيده بمتوسط العمر .. مع فتيات بعمر الزهور .. استنشقت بهن رائحه صغيراتي الاتي افتقدتهن
معبرين عن اعاجبهم بما ارتدي .. وعن جمالي الشرق اوسطي .. تملائهم الرغبه باستكشاف العالم المجهول خلفي
ولقد كان لهذه السيده خبرات اخرى قريبه .. ورغبه عارمه بالحديث معنا
جلسنا معا لوقت لا اعلمه .. كنا مستمتعين جدا بالخط العربي .. وبالزي العربي .. وبفكاهه الصغيرات عندما يسالونني عن الجمل .. و الجبال بموطني .. وهل نمتلك سيارت بهذا القرن؟
لكل حياه وجهين .. ولكل زمن قصه .. ولكل عبد رب يحميه
لطالما تمنيت ان اخرج راسي .. واغسله بماء من تلك الافكار التي تلعب بداخله
تتراقص كاطفال اشقياء .. يرغبون بالظهور .. مع شئ من العناد
ولكني اتناسى بان نعمه الرب هي ان وهبني عقل يتراقص مع ذاته .. وروح شفافه تمتص كل ماياتي من امامها
قد يكن ان ادركت ذلك متاخرا احيانا .. ولكن هل ادركت انت باطنك
حياتك .. وغربتك حتى بوطنك
وماهي الحياه سوى رحله ... نملائها بالمتاع احيانا دون ان نستخدمه .. وقد نملائها بالرمال التي تصد عنا اهدافنا التي نريد

No comments:

Post a Comment