صحوت صباحا ... متاخرا كما اعتقد عن امتحاني لاخر شهر ادرسه هنا قبل عودتي الى وطني
لم اتلبس بشعور العوده الى الان ... فاشعر باني وسط عائله جديده .... واسره كبيره ... مابين ريتا ... وجيني ... واريكا ... وماريا ... ومكروهتي تينا ... بين اوجه الطلاب ... والطالبات ... بين احاديث معهدنا الصغير ... ومشكلاته التي صنعنا ... بين رائحه الكتب ... وكوب القهوه الذي ادمنته الى ان المني بطني ... كبار السن ... الاطفال ... ابتسامه الطرقات من الاخرين ... الكلاب التي تجول هنا وهناك
كنت اتامل الملامح اليوم من خلال نظارتي عميقا ... اودع اوجه الموجودين قبل افتقدها بزمن
رغم اني لا ادرك باني ساغادر قريبا من هنا
ولكني اتخيل كثيرا ارض المطار .... و سور المنزل لاخر مره رائيته ... وكذلك صوت المسجد عندما ينادي ايذاناً بموعد الصلاه
صباح الرياض فجرا ... وطبق الافطار ... الجبنه البيضاء .... والثلاجه الصغيره التي تقبع في طرف المطبخ
الصوفا بالمنتصف ... صوت العربيه الذي لايهدا .... الحديقه عند شروق الشمس .... وتلك الرائحه ... تلك السماء ... وجه امي ووقع اقدامها الطاهره بعد شروق الشمس ...
ابتسامه كل من اخواتي بالمنزل ... وكل من اشقائي ... وكل شخص من اسرتي ... يغزوني شوقا يوما بعد يوم لان اعود ... نافذتي ...عطر فراشي ... وكذلك ذكرياتي التي تركتها خلفي في صناديق مغلقه
التلفاز هناك .... والطعام ... والاحباء بالقرب جدا مني ... قطنا ... الذي ربما ساستنشق عبير جوجو بين شعره ... افتقدها قبل ان اعود وسافقتدها عندما اصل حتما
لا احصي شيئا مما يتراى الى مخيلتي مع كل يوم ... سوى اني اقفز عاليا دون ان اصفق بقدمي
خرجنا اليوم مع زملاتنا ... لم يكن بداخلي ايا من المشاعر سوى الى كيم .... التي سافتقدها كثيرا ... اكلنا الكثير ... وربما عاشرت موقفنا لم يكن اضافه الى ماسبق عندما ارفض المصافحه ... ويكن التعامل مختلفا فيما بعد
لم تعد التسائلات تعني لي شيئا سوى باني اتخيل كثيرا الرياض ... بكل حرمانها ... لا اشعر الان سوى بعطائها
هنا ولازلت هناك ... فصل تزاحم كثييرا في مدونتي ... بما يقارب الثلاث وثلاين مقالا ....مابين المتفائل والمصدوم ... والعاشق والمحروم ... وقد يكن يجب ان يتوقف هنا
وان نبدا معا فصل جديد ... ولا اعلم ماذا اسميه حتى الان ولكنه بالتاكيد عن الترحال ... الذي تكرر معي الان عندما اخذنتني اذناي الى اغنيات لها وقع في قلبي
انشوده المطر التي تعود بي الى لوحه قضيت ارسمها بجوار توأمي لايام ... او الى على البال حيث تبحر بي الى شقيقتي الكبرى وهي تتراقص بصمت على الحانها... وقد تاخذني الى رائحه السمر ودفء النار
كل ذلك لم اتوقعه ختاما لهذا الفصل
وانما اعتقدت ختامه سيكون عن مكاني هنا ... وانا انظر الى كبار السن يتحدثون ... وموسيقى ستار بكس ... وزينه الكرسيمس في المنازل التي اتشوق لان اذهب برحله لاصورها بدقه
اول شي , كل عام وانتي بخير !!
ReplyDeleteثاني شي انا متابع , اسبوعي لمدوونتك وسويت لها اد في المفضله
ومن جد روعه ,استمري .!!
شكرا وكل عام وانت بخير وصحه .. يسعدني جدا مرورك
ReplyDelete