Wednesday, December 09, 2009

عندما تضع قدمك على عتبه الباب هناك .. تبدا الحرب بالاعين ... والركض الى حيث يوجد مساحه تستولي عليها في احد الزوايا ... وقد يكن هنالك زوايا افضل من اخرى ... نتفرس الاخرين ... نراقب حركه الجسد ولغه العيون ... وكذلك قد نتحين الفرصه للهجوم على المنطقه المراد حصارها .. لتضع رحالك قبل ان تباشر بطلب شئ لتاكله
ذلك مااعاصره متزامنا مع انقطاع الانترنت بمنزلي موخرا ... على عتبه ستار بكس كل ليله
وقد دونت اسمها كثيرا هنا ... وربما يرتبط العلم المخطط بالاحمر والابيض بذلك المكان
يعج ذلك المكان بمختلف الاجناس ... والاحذيه ...
فلربما حدود نظري خلال تحديقي بشاشه جهازي تكن على مستوى الاحذيه ... وربما هي الأأمن للنظر قبل ان اتفرس البقيه ... وايضا وسيله لاعرف من الزائر الجديد لمحميه المدمنين على تلك الشبكه
موسيقى المكان قد حفظتها موخرا ... ولربما رددتها مرارا ... وقد اشتقت الى بعضها احيانا ... وايضا ضقت ذرعا باخرى
العاملين هناك ... قد بدات الف ملامحهم ... و تكرار احاديثهم الهزليه يوما بعد يوم ... و كذلك الذين ياتون الى ذلك المقهى كل ليله
ربما عرفت البعض هناك ... وقد يكن دار حديثا بيني وبينهم ..... وهي وجه صغير لامريكا التي لم اعرفها بعد
كيك الليمون ... والشوكلا ... وساندوش الجبنه ... والقهوه بالمقاس الاصغر ... كلها تقليديه لدي
ولم افكر يوما ان ابدلهم بشئ اخر .... رغم ان العاملين يقترحون ذلك .... ولكني فضلت ان اظل على قائمتي التي اعتدت
وبفصلي الثاني اليوم ....
استنشقت عبير والدتي وحضنها الدافئ .... وغمرني شوقا بالعوده بعدك يامنى
قد يكن التعبير عن الحب صعبا ببعض الاوقات ... وربما غير مجدي سوى بالدعاء كثيرا لمن نحب
وبالفصل الثالث من يومي ...
قد اكن ارى الحزن على الاخرين ... دون ان اعي السبب او ان استشفه كما عادتي ... لاني احمل السعاده التي افتقدتها لزمن ... متجاوزه ذلك الذي استشعرت ... وذلك الذي رائيت
ويعودبي الى يوم كنت كذلك ... ولربما محصولنا لايسع ان نقدم الكثير بوقت من الاوقات
ربما تمر مراكبنا محاذيه لسفن ... تحمل القليل من الامتعه ... ولربما الكثير ... وربما لاشي مما نعتقد
ولكن لكل سفينه مرسى ... وقدر يجريها بمجراها لتصله ... والحياه هي رحله ببحر عاصف .. .. او بنهر صاف ... ولربما مابين الطريقين هنالك مضيق يقودنا من المالح للعذب .. ولابد من ان نجري من خلاله ... وعندما تطول المده دون ان نجده ... فالحياه ستكون كبحيره راكده ... قد ياتي يوما وتمتلي بالاوبئه .. وحينها ندرك ان الحياه في خطر .... وان طريقنا قد ظل ... فلانزال نبحث عن المالح لنجد العذب ... ومن العذب الى مضيق لنخرج للمالح من جديد ونجد فسحه الحياه بمرأى قريب من سفينتنا ..
اذا الحياه لابد ان تسيرنا بتلك المسارات كلها كي تكن على الوجه الصحيح
القدر ... لانعيه ... لاندركه ... اوسع من افقنا ... ولكن ايماننا بالرب ... بالامل ... سوف يشرق بنا الى نهار جديد لكل يوم
فكلما ضاقت بنا الحياه ... فلنومن ان هناك المزيد من الامل غدا ... وان هناك رب يرعانا ... ويقدم الينا الامتحان لنتجاوزه ونأخذ المزيد

2 comments:

  1. Hi dear talent,How are you and how is your study hopefully every thing are okay,,as usual i like it and read it every then and now,,,,,i really like this too much Michael Bublé - "Home" Official Music Video ,by the way have a pleasant and a safe trip to saudi arabia Fahad

    ReplyDelete
  2. اهلا وسهلا دكتور فهد ... long time ... no see
    مرورك اسعدني جدا ... وقرائت رادك لحظه وصولي للرياض كان موثر اكثر
    انا بصحه جيده الحمدلله ... ودراستي ماشيه للامام وقريبا انتهي باذن الله
    الاغنيه اللي وضعتها كانت سبب عودتي دكتور ... وكانت الشئ اللي يوصف مشاعري حقيقه ... وبعض الاغنيات تكون مكتوبه من اجلك ... وصولي كان سالم والحمدلله .. والان بين احضان عائلتي شعور اكثر من رائع
    اتمنى انك تكون باتم صحه دكتور .. وادعو لك بحياه سعيده دوما

    ReplyDelete