متدثره بغطائي الوردي ...متثاقله بخطواتي مؤخرا ... متباهيه بثقل وزني الجديد ... افكر بما كان بالاسابيع الماضيه وكيف مرت
وفي الوقت نفسه اعيش رهبه الفراق وشوق الرجوع الى احلامي التي لم تكتمل
كانت الاسابيع الماضيه متناقضه بكل معانيها
ومحفزه وصادمه ببعض لحظاتها
كانت الرياض وجها ملونا كعلبه خشبيه ... تتدرج بدأ من الابيض وصولا للاسود الفاحم
قديمها وجديدها كان غير متشابه ... وسطها وحاضرها كان يتدثر بغطاء الستر الى الان
كان وجه الرياض الذي لمحت يشبه كثيرا دندنه محمد عبده عندما يتغزل بها تالي الليل
ولكن عندما تعمقت لم اكفن يدها لندفن معا
اخذت افكر عميقا عن وطني الحقيقي الذي ابحث ... عن الارض التي تحقق امالي
لم تكن امريكا ولم تكن الرياض ... ربما جزيره او وطن لم اطأه بعد
كانت الرياض تحتوي من احببت من البشر ... وربما لم تسقيهم سوى من شقيقتين عائده ولاحقتها تقليد
لم ارى سوى صورا تكرر بعضها ورا بعض ... وفراغ لم استطع ان املاءه سوى بان احرك لساني كما كانت احلم هناك
الرياض كانت بمخيلتي تلك الراقصه التي لاتمل خصرها ... ولكني التفت بعيدا الى كاسه فارغه بجوارها تنتظر ان تملأ بما لانرغبه جميعا
وان كانت تحمل الرياض شيئا من عربات الحاسدين الذين يبحثون عن صيد جديد الا ان الوجه الاخر ... كان للرياض مشرقا ...بدفء اهلها وبكرمهم ... بأوجه لم امل تأملها وعشقها دوما ... ودموع كانت اليوم بميزان الذهب
وشاح الرياض يشع دفئا دوما ... املا رغم الحزن ... حرية رغم القيد ... طريقا غير مرصف سوى بقلوب محبيها
وان كان الرضا يعاكسني دوما ... سوى من البحث عن شئ اضعته عندما كنت اجلس على ارضيه غرفه ... وجديلتي تضرب على سطحها ... وربما انزلق على حين غفله ... ولم ادركه سوى بعد حين
No comments:
Post a Comment