صباح اليوم كان ممطرا ... غائما ... باردا .... كلحظتي الان
الا ان صفعه القلب تكن قاسيه تحت ماء المطر ... و قاسيه مع زمهرير البرد ... عند حاجتنا الى الدفء
عندما تكن اقدامنا عاريه ... كيوم ولدنا ... كيوم علمنا ان الحياه حقيقه وليست حلم
بعد نهارا كنت اعده مشرقا اليوم ... ومابعد الشروق سوى غروب ... كنت اتراقص هنا وهناك ... لا اعلم من اين سوى اني كنت سعيده بالغيم كثيرا
ولكني لم ادرك مايحمل لي ... ولم ادرك الى الان ... سوى انها خربشات ... وافكار تتراقص امام عيناي كلما استيقظت
وقد تلاعب معي الحظ ... ليرمز لي بوجوده
بفضله الذي كساني به
فبعد ان كنت ابتسم له اليوم
انقشع عن الم اخر ... وصفعه لم تخرج معها دمعتي بعد
بعد ان تدرك بان الجميع يرغبك ولو للحظه ... ثم تدرك بان قلبك يرفضك عندما تشتاق اليه
يكن من الصعب ان توازن بينهما ... بين تلك الروح وبين ذلك القلب ... الذي بات ينبض متضاربا من امراض تراكمت عبر زمن
لا اعلم مالذي حدث ... فلربما نضجت ... وربما احتجيت على نفسي... ولربما طار بي المنحى الى زاويه بعيده لم اكن بقدر ان اصل اليها
الكسل ... الهدف .. ومنتصف الاسبوع ... ولاشي سوى اصابعي ادرك هذه اللحظه
لاشئ سوى باني اصبحت لوحدي من كل شي
No comments:
Post a Comment