Monday, March 15, 2010

شروق الشمس

استغرقت وقتا لان استعيد شروق الشمس
لم تعد نافذة غرفتي مفتوحه كما هي دوما ... بل مغلقه عن اعين المتطفلين
لم يعد هناك جوجو التي تصعد كل صباح لان تسمح للشمس بان تلامس خداي
وانما غاب شروق الشمس الى ان افقت على امل ان ارسم شيئا من شروق الشمس

وصحوت نهار الاحد ... بانتظار شروق الشمس قبل موعده ... ولم انم تلك الليله خوفا من ان انسى شروق الشمس
كما نسيت الدنيا بتفاصيلها ... وكما انغمست بسلسلة المقاومه على ارض الواقع
كما قذقت احجاراً في طرقات تنظر الي ... فلازلت طفله بجديله طويله ببعض الاحيان ... تداعب الارض دون وعي ... وترمي من خصلاتها بأعين الاخرين دون هدف جارح ... و اصبحت يوما فتاه بجسد امراه تحمل جديله تتطاول بكل مكان لان تأخذ شيئا من مخيلتها
http://www.youtube.com/watch?v=-tw0qL8D5O4

حينما تصحو الشمس من رقادها الطويل بليله حملت اسراراً تتدارى في ظلمات القمر
تظهر بخجل ... تتراسم ضحكات على ضوءها مع السحاب ... وتظل كل صباح تتناغم بدلال على غزل السماء
تحملها الارض بخفه ... وتفسح لها الظلمة مكانا ... بابتسامه لطيفه ... وبهيبه مضيئه ... تظهر الشمس باول اطرافها
تحتفل الدنيا للحظات ... قدوما بتلك المشرقه ... تتراقص الطيور ... تصحوا الاشجار ... وتتسابق قطرات الندى
في كل يوم .. تظهر الشمس كامراه بليلة زفافها ... بموعد تدق فيه الساعه ... تظهر مختبئه تحت الارض ... ومتدثره بعبق السما بعد انتظار طويل من الكائنات... تحمل باقات من الازهار ... من الامل ... من الحب والحياه
تحمل مستقبلا كان بنورها قد اضاء ... تحمل للارض لحظات لا تحتمل الشك بانها الحياه بصفوة معانيها
تصعد بخفه ... وماتلبث بان تراقص النجوم ... لان يحملوا بريقهم الى ليلتها التي تنام فيها
يضيئون لها سراجا حتى وان غابت ... بانتظار تلك الملكه ان تعود ليله زفافها ... لتنتصف بانوثتها ولهيبها ظهرا ... ولان تهرم كل يوم قبل غروبها ... تودع الارض لعرس اخر ... بموعدها الذي لاتنساه
كل صباح
لان تنادي عشيقها الذي توارى عنها لزمن .. ترسل اليه رسائل محب عند كل شروق ... ورسائل الوداع عندما تحمل رحالها للغروب

No comments:

Post a Comment