Friday, May 28, 2010

شكرا عزوزي

بدايه هذا النهار .... كانت سوف تبدا بخطه صارمه بعمل المزيد
برغم تهربي من اداء واجباتي الا انني كنت اجبر نفسي بان اخوض في ذلك المغمار حتى انتهي مما بدائته
دقائق بعد ان انهيت افطاري (وهي وجبتي المفضله التي تجعلني الى الان على قيد الحياه بامل .. والتي ماان تنتهي تبدا الحياه بتعقيداتا ) ... استلمت رابط من اخي الاصغر يحتوي على لقاء للاستاذ نجيب الزامل
لم اتوقف برهه عن مشاهدة ذلك اللقاء ... واستسلمت اليه وانقدت الى لقاءات اخرى له ... اخذني انبهاري طوال ذلك اليوم
لم ارى منذ زمن عقلا يشابه ذلك العقل ... وكانه مناره تفتح اليك ابواباَ لكل الارض

لربما شكرته من اعماق قلبي عندما علمت بان السؤال ليس عيبا .. او خطأ نرتكبه.. وان كان متجاوزا لخطوطٍ نشئنا فيها
علمت ان الحياه هي بالايمان .. بان نعرف اكثر حتى نصل الى الحقيقه

وكما قضى بوذا وقته تحت الشجره متفردا
ونجيب امام البحر موقنا
وانا على فراشي اجمع بين الاثنين ...
وبين افكاري التي لا تقف ابدا... التي تمنيت ببعض ايامي ان تتوقف .. وربما اجبرته ان يتوقف

شعرت حينها بان الحياه بلا جدوى ... لان الاسئله تقاذفت مجددا الى الداخل كي تصنع ثقوبا يسيل منها محصولي الذي جنيت

تذكرت ذاتي عندما اتيت الى هنا بحثاً عن حقيقه .. وهرباً من المخاوف .. والتساؤلات ... ولجأت الى اخرى
ولكني تناسيت ذلك عندما تقاذفت الاسئله التي ترافقت مع الاختلاف و مع عزلتي وايضا مع جهلي بلغة الاخر

ترائ الى بلحظه باخر مسائي هذا .. باني صنعت ثالوثا من اشخاص لربما كان لهم تاثير بتقارب الوقت
وربما بتصادف اللحظه ... وخطوط القدر

الاول كان عندما انتزع مني الخوف ... واراني بان الحقيقه لاتٌصنع متواكباَ معاً ..
. وايضا لا تتوجد عندما يتداخل عقلنا الواعي مع الاواعي ... عندما ندرك الفروقات بين الجماد .. بين الارواح ... بين ذاتنا والاخرين ..حينها فقط نصل الى اللب

قادني الى اني احمل روحا اخرى ... كما امنت دائما ... شئ اخر يتفارق عن العالم المحيط ... وذلك ماكان سبب خوفي وعزلتي لاوقات متفرقه عندما يظنيني تعباً استشفاف اشعاعات المحطين بكلا الجانيبن ...
ملائكه كانوا ام شياطين ..
واتناسى ذاتي.. لرغبه ان اشبع ولعي بمعرفه الاخر ... وبالمختلف

الثالي .. عندما بدات اعرف عن بوذا شيئا ... حكيم ذلك الرجل... مايدعو اليه بان نكن بشراً بطريقه غريبه لاتحمل معنى سوى المعاناه باولها .. والتضحيه ... والتعفف .. لنكن بشرا باخر مطافها
بطقوس معينه ...نخرج من دائره الحياه والموت ... لم تكن تلك الطقوس سر انجذابي الى عقله ....
انما تلك اللحظه التي خرج فيها باجابه واحده... تتصل بما مضى من عمره
يناقشه بذاته ... لاجل سؤال واحد
ادركت بان الحياه قد تمضى لاجابه سؤال واحد .. السعى لفكره مجرده ... ظهرت بعقلك على حين غفله ... لا لشي سوى انها فكره ... تظل تؤرقك ...
وتظل تلهث للبحث عن ماء صافي تتجرعه على مدى سنين لاجل ان تحوز على رضى لذاتك
وان لم تكن مرضيه للاخرين .. اوغير مقنعه او لا تحمل دلاله كافيه بانها تستحق البحث

واخرها كان نجيب ... عندما غزل لي مابين كل ذلك بين الوهم .. والحقيقه .. والعقل والروح ... والامل ... وصباح كل يوم لامل ان نحوز على علم جديد ... والحريه لان نتسأل وان نفكر .. وان نحمل قواربنا الى حيث نرجوا ... وايضا ان لا نقلق مما تعلمنا ففي اخر المساء سيكن كل شئ على مايرام

كي نحيا بسلاسه تتناغم مع عقولنا التي نضنها من الداخل عملاقه ..
ومن الخارج بحجم قبعات نحملها باحدى ايدينا وليست بكلاهما

تحتاج ان نربت عليها كي لاتخاف ...
ان نتغزل فيها كي تتغنج الى زمن اطول ..
كي لاتهرم كشابه مدلـله ...
نعطيها القلم كي تدون وترسم خربشات
قد لا تنتهي ... وربما تنتهي عندما يحل يوما تجد فيه ظالتها

لقاء استاذ الزامل بنادي القراء جامعه الملك سعود



No comments:

Post a Comment