Sunday, December 26, 2010

في صندوق مربع ... زواياه زخُرفت بدهانٍ عتيق ..
يشُعل في صدري شوقاً الى رؤياه كلما ابتعدت عنه ... و يجعل في صدري ضيقاً كلما دونت منه
جماله في بعده ... وشذاه في بعد المسافه بيني وبينه ...
و حينما اقترب منه .... تعصرني تلك الرائحه العتيقه .... تلك الرائحه التي لا جدد فراراً من ان استنشقها كامله
تلك الحياة التي صاغتني من قبل ... كانت صندوقاً مربع ....
استلطفت زواياه الثابته ... ومقَت تلك المساحه الفارغه بين الزوايا الاربع

في داخل الصندوق المربع ... صُنع شئياً من الخوف ...
وقليل من الرهبه ... والكثير من الرفض , المقت , وايضاً الظلام
عندما تحاول ان تصل الى المنتصف تتلاقفك ايدي الخوف
تلاحقك أيديٍ خرجت من الظلام ... تحاول الامساك بك خوفاً , ورهبه

لاتوجد مبررات لتلك المخاوف ... او الحدود ... سوى انها حدود صاغها الدهان العتيق

وليس هناك مبرر لثبات الزوايا الاربع سوى انها كانت تقبع في الظلام ...
بينما كان المنتصف اكثر اشراقاً

لأن الشمس تداعب سطح المنتصف مباشره عندما يُفتح غطاء الصندق العتيق


3 comments:

  1. في داخل الصندوق المربع ... صُنع شئياً من الخوف ...
    وقليل من الرهبه ... والكثير من الرفض , المقت , وايضاً الظلام
    عندما تحاول ان تصل الى المنتصف تتلاقفك ايدي الخوف
    تلاحقك أيديٍ خرجت من الظلام ... تحاول الامساك بك خوفاً ,

    ReplyDelete
  2. كلام حلو ورائع ايتها الملكه

    ReplyDelete