هنالك خمسه انواع من الرجال بنظري ...
رجل عاطفه , ورجل عقل , ورجل موقف , ورجل سلطه , ورجل لاشئ
الرجل العاطفه هو الذي خلق كي يحب ... يبحث عن الحب في معاني الحياة كافه ... يعشق و يغرم في كل يوم.
ليس هناك حدود لعاطفته ,, ولا شخص يمتلك تلك العاطفه لفتره طويله ,, انما تتوزع وتتفاوت في العطاء في كل لحظه وزمن و مرحله
تجد رجل العاطفه يعشق الكلمه ... يجيد الشعر ... ويتقن فن النساء ... لايتواني ان يخطو بجراءه ناحيه امراءه اثارت عاطفته .. او استلهمت خياله .. او اجادت لعبه الحب .
لايقيس البعيد .. او يرى احداق المستقبل من نظره المدقق ... انما يعيش اللحظه ,,, وينساق خلف نبضات قلبه دون تدوين او تخطيط
تجده يعشق العديد ... ولا يعشقه الكثيرون
رجل العقل .. هو رجل يعشق التفكير .. والقياس والتحليل ... تراه في زوبعة المعلومه ... وخطوات التفكير التي قد تقود او لاتقود الى الحقيقه
يعشق المراءه التي تثير حفيظته ... وتثير عقله بالاسئله .. قد لاتراه يجيد سحر الحب كما رجل العاطفه ... ولكنه يجيد الحوار .. والحديث ... والاقناع ...
يعيش المستقبل .. والحاضر ... ويعزف القليل من اوتار الماضي ... فقط القليل مما تستوجبه الحاجه
هو رجل يزن الامور بنصابها .... والعاطفه لديه محكومة بالمنطق ... و العواقب هي الميزان لخطواته
يدون حبه ان استلزم الامر ... ويقيس ذاته قبل الاخرين ... الحياه هي مساله يجب التوقف عند كل تفاصيلها
تعشقه امراه واحده عندما تفهمه ... وقد يعشقها بالمقابل عندما يدرك انها الوحيده التي صنعت من اجله
رجل الموقف ... هو رجل لا يٍذكر في المجالس كثيرا في حالاته الاعتياديه ... ولكنه يظهر بجلاء في مواقفه ... المواقف التي تظهر فها الحاجه من قبل الاخرين ... ويظهر هو بايثاره للاخرين
هو شخص لايمتلك العاطفه التي تجعله شاعرا .. ولا العقل الذي يجعله عالما .. انما يمتلك الشجاعه التي تجعله رجلا يحتل الميدان في المواقف
هو شخص يستميل الى المراه الضعيفه ... او الى صاحبة الموقف .. قد يواجه حبه خلال لحظات الشهامه والشجاعه التي يخوض فيها غمار تميزه
هو فارس يجوب الارض ... بلا مقاييس للحاضر او الماضي او المستقبل ... انما حياته مواقيت لمواقف صنعها بنفسه
رجل السلطه ... رجل عاش الخوف او الضعف بزمن ... وتصاعدت فيه رغبه الاحتكار على الاخر
هو رجل يصحو كل يوم بحثا عن غلام يقوده
او جاريه يستبيحها
او طفل يطغو عليه
ذلك رجل السلطه الظالمه ... قد تكن معشوقته ضحيه صنعها اليأس او فقدت الامل بان تجد رجلا يستحقها بجداره
اما رجل السلطه العادله ...
فهو ورثها او تولى مقاليدها في حياته بلا ترتيب ... تعلم ان يكون القائد بدلا من ان يلتحق بالركب
تجده حاضرا دوما وصانعا لحياته .. ومتقلدا زمام حياة المحيطين
هو عجله تدور حولها حياة
ورغبه تسعى اليها بعض النساء
وبين تلك الاصناف الاربعه ... رجل الاشئ ... هو رجل عابر بالحياه .. يصحو نهار كل يوم بلا امل .. بلا حب .. بلا مقادير يقدر فيها مستقبله ..او يعود فيها الى ماضيه .. او يستحضر فيها حاضره
هو رجل يعيش على قتات امراءه ... وتسوقه الى حيث تريد
فيه هذه السلسله من اصناف الرجال .. تجد المراه ذاتها واين تقع .. تقدر ,, وتقيس .. وتقيم حجم اللعبه التي تحتاج اليها
تعرف موازين الرجال ... ومايغويهم .. ومايجعلهم منقادين اليها
وان عدنا الى اصل الامور ... ماكانت تلك الاصناف الا صنع نساء في الماضي
امهات ... كن مربيات .. او كاتبات لمصير هؤلاء الرجال مع نساء اخرين
رجل عاطفه , ورجل عقل , ورجل موقف , ورجل سلطه , ورجل لاشئ
الرجل العاطفه هو الذي خلق كي يحب ... يبحث عن الحب في معاني الحياة كافه ... يعشق و يغرم في كل يوم.
ليس هناك حدود لعاطفته ,, ولا شخص يمتلك تلك العاطفه لفتره طويله ,, انما تتوزع وتتفاوت في العطاء في كل لحظه وزمن و مرحله
تجد رجل العاطفه يعشق الكلمه ... يجيد الشعر ... ويتقن فن النساء ... لايتواني ان يخطو بجراءه ناحيه امراءه اثارت عاطفته .. او استلهمت خياله .. او اجادت لعبه الحب .
لايقيس البعيد .. او يرى احداق المستقبل من نظره المدقق ... انما يعيش اللحظه ,,, وينساق خلف نبضات قلبه دون تدوين او تخطيط
تجده يعشق العديد ... ولا يعشقه الكثيرون
رجل العقل .. هو رجل يعشق التفكير .. والقياس والتحليل ... تراه في زوبعة المعلومه ... وخطوات التفكير التي قد تقود او لاتقود الى الحقيقه
يعشق المراءه التي تثير حفيظته ... وتثير عقله بالاسئله .. قد لاتراه يجيد سحر الحب كما رجل العاطفه ... ولكنه يجيد الحوار .. والحديث ... والاقناع ...
يعيش المستقبل .. والحاضر ... ويعزف القليل من اوتار الماضي ... فقط القليل مما تستوجبه الحاجه
هو رجل يزن الامور بنصابها .... والعاطفه لديه محكومة بالمنطق ... و العواقب هي الميزان لخطواته
يدون حبه ان استلزم الامر ... ويقيس ذاته قبل الاخرين ... الحياه هي مساله يجب التوقف عند كل تفاصيلها
تعشقه امراه واحده عندما تفهمه ... وقد يعشقها بالمقابل عندما يدرك انها الوحيده التي صنعت من اجله
رجل الموقف ... هو رجل لا يٍذكر في المجالس كثيرا في حالاته الاعتياديه ... ولكنه يظهر بجلاء في مواقفه ... المواقف التي تظهر فها الحاجه من قبل الاخرين ... ويظهر هو بايثاره للاخرين
هو شخص لايمتلك العاطفه التي تجعله شاعرا .. ولا العقل الذي يجعله عالما .. انما يمتلك الشجاعه التي تجعله رجلا يحتل الميدان في المواقف
هو شخص يستميل الى المراه الضعيفه ... او الى صاحبة الموقف .. قد يواجه حبه خلال لحظات الشهامه والشجاعه التي يخوض فيها غمار تميزه
هو فارس يجوب الارض ... بلا مقاييس للحاضر او الماضي او المستقبل ... انما حياته مواقيت لمواقف صنعها بنفسه
رجل السلطه ... رجل عاش الخوف او الضعف بزمن ... وتصاعدت فيه رغبه الاحتكار على الاخر
هو رجل يصحو كل يوم بحثا عن غلام يقوده
او جاريه يستبيحها
او طفل يطغو عليه
ذلك رجل السلطه الظالمه ... قد تكن معشوقته ضحيه صنعها اليأس او فقدت الامل بان تجد رجلا يستحقها بجداره
اما رجل السلطه العادله ...
فهو ورثها او تولى مقاليدها في حياته بلا ترتيب ... تعلم ان يكون القائد بدلا من ان يلتحق بالركب
تجده حاضرا دوما وصانعا لحياته .. ومتقلدا زمام حياة المحيطين
هو عجله تدور حولها حياة
ورغبه تسعى اليها بعض النساء
وبين تلك الاصناف الاربعه ... رجل الاشئ ... هو رجل عابر بالحياه .. يصحو نهار كل يوم بلا امل .. بلا حب .. بلا مقادير يقدر فيها مستقبله ..او يعود فيها الى ماضيه .. او يستحضر فيها حاضره
هو رجل يعيش على قتات امراءه ... وتسوقه الى حيث تريد
فيه هذه السلسله من اصناف الرجال .. تجد المراه ذاتها واين تقع .. تقدر ,, وتقيس .. وتقيم حجم اللعبه التي تحتاج اليها
تعرف موازين الرجال ... ومايغويهم .. ومايجعلهم منقادين اليها
وان عدنا الى اصل الامور ... ماكانت تلك الاصناف الا صنع نساء في الماضي
امهات ... كن مربيات .. او كاتبات لمصير هؤلاء الرجال مع نساء اخرين
سلمت يداك يا كوين الموقرة
ReplyDeleteكلام حلو ورائع بروعة قلمك
وصفاء ذهنك ونقاوة سريرتك
(( فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالاصَالِ * رِجَالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالأبْصَارُ ))
ويداك قسوره .. شكرا لك
ReplyDelete