سأقيمُ غضبي على تلك الجدران العتيقه
سأقيم عقابي على كل اولئك الرجال
وسارقص طرباَ على اوتار الخطئيه
وسأزرع في قلب كل رجل لحنا من تلك الخطايا
وسأزرع زهرة في قلب كل امرأه .. وٍسأدعوهن للرقص على وقع تلك القلوب الباليه
سأجعل تلك الدماء تسيل تحت زخات الماء الذي اغتسل به كل صباح
تذهب تلك الخطايا .. والقلوب .. والدماء ... مع مجرى الماء الذي اغتسل به
دون ان يراها احد ... وتذهب ... بعيدا.... لايراها سوى الله
سأقيم المطارق كي تهدم ابواب تلك الحكايات
سأدعوها لان تطرق على كل تلك الابواب الصامده
سأعينها على تدميرها حتى القاع
ستنتهي تلك الحكايات ... وتحترق الكتب
ويتلون الماء الذي دُنسَ بالخطايا .. بلون الحبر ... حبر الكتب
التي باتت على ارفف السنين ... دون ان يتصفحُها احد
ليغدو الماء الذي عانق اوراق تلك الكتب ... بلون حبر الكتب المنسيه ...
يتراقص ككلمات مبهمه
تعج برائحة كريهه
كرائحه الخطيئه التي كتبت بها
الثورة كمصطلح هي الخروج عن الوضع الراهن السيئ إلى وضع أفضل
ReplyDeleteرائع واشكرك على ماسطرته اناملك الحريرية ياسفيرة القلم والعلم
حتى انتِ تمكن منك وهج الثورات !! رائعه.. أبدعتِ في تراقص قلمكِ على مسرح الاحداث الخاص بكِ .
ReplyDeleteحمودي