عزيزي القارئ

انت تقرا هاذا الصباح لفتاة من عصور لاتذكر ..

من ساعات لاترى .. من عطاء بعيد

من طبيعة صنعها القلق دوما .. الخوف ايضا .. والفرح .. والسعادة باكثر جوانبها
من حديقة زاهية الالوان .. صافية المعالم ..

من بيت واسع .. ومن قلب لايتذوق طعم الحياة سوى عندما يمدها لغيره

صباحها اليوم لم يكن كاي صباح مر سابقا امتزجت به امور كثيره

تلك اللحظات التي يلج فيها البشر الى حياتنا ليجعلونا نسلك طريقهم او نقف في ارصفة شوارعهم

الى حدائق يريدون ان نزرعها لهم تلك اللحظات تزرع فينا مشاعر مختلفه ..

لانعلم ماهي سوى انني امام قرار قد يغير معالم حديقتي الى معالم اخرى

شجرة الليمون .. والتوت .. والكرز .. والتفاح الاحمر ..

قد لايُسمح لي ان ازرعها من جديد وقد ازرعها مع اشجار الذ منها لكن شجرتي من السكر ..

هي مااريد ان ازرعه في انحاء حديقتي

فهو الذ من كل الاشجار الاخرى الذ من التوت والكرز اشهى من حلاوة التفاح الاحمر

فهي شجرة تصنع لي مالم يصنعه غيري ..

لكن صباحي لم يكن كأي صباح كان صباحٌ من نوع اخر .

. لم انثر فيه السكر كثيرا لاني لم ارى شجرتي كما كانت سابقا

قد يتغير العصر .. والساعات .. والعطاءقد تغيرني طبائع اخرى .. قد اصبح ملكة من الشعب ..

او أميرة نائمه تنتظر من يوقظها من سباتها قد ابيع السكر ..

. قد انسى كيف اصنعه لكني لا اقتلع نبتتي التي احببت

بل ظل اسقيها حتى وأن لم تعطيني الكثير من السكر