مضى زمن منذ ان رائيت صفحتي ... وقد اشتقت كثيرا الى ان التقي بحروفي في هذه الرقعه البيضاء
ولكن بعد خيال عشته اليوم من خلال شاشه السينما لساعتين .. تذكرت البحر الذي اركبه هنا في هذه المدونه
والذي هربت منه بعد ان عدت الى ذاتي ... واستقريت كثيرا بعدا ان قدمت من بلدي الى الولايات المتحده مجددا
فالنشاط ماهو الا سعره حراريه نستمدها من خلال محول كهربائي .. وان كانت الجملتان لاترتبطان فكذلك هي الروح ومتطلباتها
الجو هنا يميل الى البروده مؤخرا ... الفت المكان كثيرا .. وقد يكن طغى علي شي من الملل والحب ايضا لهذه البقعه
حفظت زواياها ... وافتقدت السحالي عندما تركض بالصيف تحت اقدامنا.. فلم اعد ارى ايا من محنطاتها مؤخرا
لم ابتدء الدراسه بعد ... وربما لذلك اقضي الكثير من الوقت بالمطبخ ... وقد بدات اعشقه كحبيب يحتضن حبيبته في ليله قارسه ليدفئها بيديه العاريتين لعلها يدفئها ... فكذلك انا مع موقد الكهرباء سوا انه يلسعني احيانا من فرط حبه لي
لا ازال اقيس ذاتي بانانيتها .... ولازالت اتسلق نفسي متصاعده كل شي سوى منها
وقد لا انكر بانه ذلك ماجعلني بافضل حالاتي
ولكن يظل الحب متغشيا قلبي ... متمسكا بمعاليقه لان يحب ويبحث ويعطي وان كانت تمنع الكثير
No comments:
Post a Comment